العلاقاتُ بين تركيا وفرنسا تشهدُ توتراً غيرَ مسبوق

بعدَ مقتلِ المدرسِ الفرنسي “صاموئيل باتي”، على يدِ شابٍ شيشانيٍ في إحدى ضواحي العاصمةِ الفرنسيةِ “باريس”، أصدرتِ السلطاتُ الفرنسيةُ عدةَ إجراءاتٍ في البلاد، كما أطلقَ الرئيسُ الفرنسي “إيمانويل ماكرون” عدةَ تصريحاتٍ مسيئةٍ للدينِ الإسلامي، ما أثارَ حفيظةَ الرئيسِ التركي “رجب طيب أردوغان”، الذي وجهَ انتقاداتٍ لـ”ماكرون”، وقالَ أنّه بحاجةٍ لعلاجٍ عقلي، واعتبر “أردوغان” أنّ السياساتِ الأوروبيةَ ضد الدينِ الإسلامي غيرُ مفهومة.
غير أنّ الرئاسةَ الفرنسيةَ دانت تصريحاتِ “أردوغان” الأخيرةِ يومَ السبت، وقالت أنّ كلامَ الأخيرِ غيرُ مقبول، كما أنّ المبالغةَ والوقاحةَ ليست نهجاً، وطالبت “أردوغان” بتغييرِ مسارِ سياستِه لأنّها خطيرةٌ من جميعِ النواحي، وأضافت الرئاسةُ الفرنسيةُ أنّها لا تدخلُ في خلافاتٍ لا داعي لها، كما أنّها لا تقبلُ الإهانات.
وعلاوةً على ذلك، قامت فرنسا باستدعاءِ سفيرِها لدى تركيا، كردٍ على تصريحاتِ “أردوغان”