النيران تلتهم أراضي “وادي النصارى” وأصابع الاتهام نحو تجار البناء
اندلع حريقٌ ضخمٌ في محيط وادي النصارى في ريف حمص الغربي، حيث امتد الحريق الى مساحات واسعة من الاراضي الزراعية ،ووجهت اصابع الاتهام بحسب الاهالي الى تجار البناء الذين يريدون الحصول على اراضيهم تحت مرأى النظام ودون ان يحرك ساكناً.
شهد ريف حمص الغربي، الإثنين، اندلاع حريق ضخم في بلدة الناصرة وجبالها بمنطقة وادي النصارى، وامتد الحريق على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والحراجية واقترابه من المنازل .
ووجه أهالي “وادي النصارى” ذو الغالبية السريانية التهمة لتجار البناء الذين يريدون الحصول على أراضيهم الزراعية لإشادة الأبنية والتجارة بها في منطقتهم على حساب الأراضي الزراعية بافتعال عدد من الحرائق في المنطقة آخرها في بلدة “المزينة” وقرية “عين الغارة” والتي قضت على مايقارب 400 دونم.
سكان المنطقة أكدوا أن الحريق مفتعل وقد قضى على الآلاف من أشجار الزيتون، كما أن النظام الذي سانده اهالي هذه المناطق طيلة فترة الازمة يبقى صامتاً متفرجاً لما يحدث بأراضي وممتلكات الناس هناك وكأنه الطرف المستفيد،كما صرح به أحد السكان.
وتعتبر منطقة “وادي النصارى” من المناطق السريانية الهامة في ريف حمص والتي يمكن أن تُشكل وجهة لتجار البناء والعقارات التي شهدت أسعارها خلال السنوات القليلة الماضية ارتفاعاً كبيراً.
مع عودة نهر الخابور، يستعيد المزارعون في شمال وشرق سوريا أراضيهم—ولكن إلى متى؟
سيرياك برس الخابور – لعقود، كان نهر الخابور شريان الحياة في شمال شرق سوريا، حيث كانت مياه…