حزمةٌ من العقوباتِ الأمريكيةِ والنمساويةِ على النظامِ الإيراني

في إطارِ العقوباتِ الأمريكيةِ المستمرةِ والمتواصلة، على مختلفِ القطاعاتِ الاقتصاديةِ في كلٍ من إيران وفنزويلا، وفي تضييقٍ جديدٍ على الدولتينِ آنفتي الذكر، قال الممثلُ الخاصُ لوزارةِ الخارجيةِ الأمريكية بشأن إيران وفنزويلا “إليوت أبرامز”، لشبكةِ “فوكس نيوز” الأمريكية يومَ الاثنين، أنّ نقلَ صواريخٍ بعيدةِ المدى من إيران إلى فنزويلا غيرُ مقبول، ولن يتم التسامحُ معه أو السماحُ به، وسنبذلُ قصارى جهدِنا لوقفِ شحنات الصواريخِ البعيدةِ المدى، وإذا وصلت بطريقةٍ ما إلى فنزويلا، فسيتمُ تدميرُها هناك.
وتأتي تصريحاتُ “أبرامز” بعد ورودِ تقاريرٍ تفيدُ بإجراءِ صفقاتٍ بين إيران وفنزويلا، تتضمنُ مقايضةَ الأسلحةِ الإيرانيةِ بالذهبِ الفنزويلي.
ومن جانبٍ آخر، فرضت أمريكا عقوباتٍ جديدةً على وزارةِ النفطِ الإيرانيةِ وشركتي النفطِ الوطنية، والناقلاتِ الوطنيةِ الإيرانيتين، بالإضافة لأفرادٍ وكياناتٍ تتعاملُ مع قطاعِ النفطِ الإيراني.
وقالَ وزيرُ الخارجيةِ الأميركي “مايك بومبيو”، أنّ النظامَ الإيراني يرهنُ نفطَه للحرسِ الثوري، لتمويلِ الممارساتِ المزعزعةِ للاستقرار، بدلاً من تحسينِ ظروفِ شعبِه.
وإلى هذا، وتماشياً مع العقوباتِ الأمريكية، أعلنت شركةُ “روتاكس” النمساوية، المُصنعةُ لمحركاتِ الطائراتِ المسيّرة، إيقافَ تصديرِ منتجاتِها للحرسِ الثوري الإيراني، حيث أنّ الحرسَ الثوري الإيراني، يستخدمُ المحركاتِ النمساويةَ في طائراتِه المسيرةِ من نوعِ “شاهد مئةٍ وتسعةٍ وعشرين”