التحركات التركيةُ الاستفزازية تُقابَلُ بردودٍ أوروبيةٍ وأمريكية
تأكيداً لالتزامِها بحمايةِ ودعمِ أمنِ الاتحادِ الأوروبي وحلفِ "الناتو"، أرسلت بريطانيا سفناً حربيةً للسواحلِ المقابلةِ لمدينةِ "ليماسول" القبرصية، لإجراءِ مناوراتٍ مشتركةٍ مع سفنٍ ومروحياتٍ قبرصيةٍ وفرنسية، وإلى هذا قررت أمريكا معاقبةَ تركيا على خلفيةِ شرائِها منظوماتٍ دفاعيةً من روسيا، وذلك عبرَ بيعِ طائراتِ "إف خمسةٍ وثلاثين" لليونان، عوضاً عن بيعِها لتركيا.
في ظلِ التدخلاتِ والانتهاكاتِ التركيةِ السافرة، للمياهِ الإقليميةِ لكلٍ من قبرص واليونان شرقَ المتوسط، أعربَ رئيسُ الوزراءِ البريطاني “بوريس جونسون” عن دعمِ بلادِه لقبرص، من خلالِ تعزيزِ علاقاتِها الدفاعيةِ وإجراءِ مناوراتٍ ثلاثيةٍ مع قبرص وفرنسا، قبالةَ بلدةِ “ليماسول” الساحلية.
وجاء هذا كتأكيدٍ لالتزام بريطانيا بدعمِ أمنِ أوروبا وحلفِ شمالِ الأطلسي، حتى بعد خروجِها من الاتحادِ الأوروبي.
إذ أجرت قوةٌ مكونةٌ من ثلاثِ سفنٍ متمركزةٍ حول سفينةِ البحريةِ الملكيةِ البريطانية “إتش إم إس ألبيون”، مناوراتٍ مشتركةً مع سفينةٍ دوريةٍ ومروحياتٍ قبرصية، والفرقاطةِ الفرنسيةِ “جان بارت”
وفي خطوةٍ عقابيةٍ لتركيا، أعلنت الولاياتُ المتحدةُ موافقتها على بيعِ ستِ مقاتلاتٍ من طرازِ “إف خمسةٍ وثلاثين” إلى اليونان، والتي كان من المقررِ تسليمُها إلى تركيا، بسببِ قيامِ الأخيرةِ بشراءِ منظومةِ الدفاعِ الجوي “إس أربعمئة” الروسية.
وأوضحَ موقع “غريك سيتي تايمز” اليوناني، أنّ اليونان ستشتري ستَّ طائراتٍ من أصلِ عشرين طائرةً في عام ألفين واثنين وعشرين، إلى جانب ستِّ طائراتٍ مقاتلةٍ فرنسيةٍ من طرازِ “رافال”
قلق دولي من تزايد الصادرات التركية إلى روسيا
مع مرورِ أكثرِ من عشرين شهراً على الحربِ الروسيةِ الأوكرانية، تزداد مخاوفُ حلفِ شمالِ الأط…