29/10/2020

انطلاق جولةِ المفاوضاتِ الثانيةِ لترسيمِ الحدودِ بين لبنان وإسرائيل

بحضورِ السفيرِ الأمريكي في لبنان "جان ديروشر"، وبرئاسةِ مساعدِ المنسقِ الخاص للأممِ المتحدة "يان كوبيتش"، انطلقت جولةُ المفاوضاتِ الثانيةِ لترسيمِ الحدودِ البحريةِ بين لبنان وإسرائيل، غير أنّ رئيسَ مجلس النواب اللبناني "نبيه بري"، شددَ على أنّ مفاوضاتِ الترسيم، لا تتضمن تطبيعَ العلاقاتِ مع إسرائيل، وهي تهدف فقط لضمان حق لبنان باستثمارِ مواردِه بشكلٍ كامل.

انطلقت يوم الأربعاء جولةُ المفاوضاتِ الثانيةُ لترسيمِ الحدودِ البحريةِ بين لبنان وإسرائيل، وذلك في مقرِ الأممِ المتحدةِ في “الناقورة”، وترأسَ المفاوضاتِ مساعدُ المنسقِ الخاصِ للأممِ المتحدةِ في لبنان “يان كوبيتش”، بحضور السفيرِ الأمريكي في لبنان “جان ديروشر”
وبحسبِ وكالةِ الأنباءِ اللبنانية، فإنّ الوفدَ اللبناني حمل خرائطَ ووثائقَ تُظهِرُ نقاطَ الخلاف.
هذا وقالت وزارةُ الطاقةِ الإسرائيليةُ أنّ الهدفَ من هذه اللقاءات، هو النظرُ في احتمالِ التوصلِ إلى اتفاقٍ حول ترسيمِ الحدودِ البحريةِ بين البلدين، بشكلٍ يسمحُ بتطويرِ المواردِ الطبيعيةِ في المنطقة، وشددت على أنّه من المرتقبِ عقدُ لقاءٍ آخرَ يومَ الخميس.
ومن جانبِه، شدد رئيسُ مجلسِ النوابِ اللبناني “نبيه بري”، على أنّ مفاوضاتِ الترسيم هي من أجل تثبيتِ حقوقِ لبنانَ بالاستثمارِ في ثرواته كاملةً، دون زيادةٍ أو نقصان.
وأكد “بري” أنّه ليس وارداً لا من قريبٍ ولا من بعيد، القبولُ بأن تفضي مفاوضاتُ الترسيمِ إلى تطبيعٍ مع ما وصفَه بـ “العدوِ الإسرائيلي”، في إشارةٍ منه لعدم انضمامِ لبنان لقافلةِ الدولِ العربيةِ التي أبرمت اتفاقاتٍ مع إسرائيل مؤخراً.

‫شاهد أيضًا‬

“نادين ماينزا”… سوريا أمام مفترق طرق خطير بعد مجازر الساحل

واشنطن – في مقالة لها عبر موقع “ويلسون سنتر“، قالت رئيسة الأمانة العامة …