دفعةٌ من العوائل تغادر مخيم “الهول” ودعواتٌ لإعادةِ أطفالِ “داعش” إلى أوروبا
أبدت عدةُ عائلاتٍ استعدادَها لمغادرةِ مخيم "الهول"، بعدَ قرار الإدارةِ الذاتيةِ لشمالِ شرقِ سوريا بهذا الخصوص، ومن جانبٍ آخر، دعا باحثان بلجيكيان الدولَ الأوروبية، لإعادةِ أطفالِ "داعش" الأوروبيين إلى بلدانِهم.
تطبيقاً للقرارِ رقمَ مئةٍ وستةٍ وأربعين، الصادرِ عن الإدارةِ الذاتيةِ لشمالِ شرق سوريا، القاضي بالسماحِ للأسرِ السوريةِ الراغبةِ بمغادرةِ مخيمِ “الهول” بالخروج، أبدت خمسٌ وثلاثونَ عائلةً سوريةً استعدادَها للخروجِ من مخيّمِ “الهول” شرقي الحسكة.
وتلك العوائلُ التي تضمُ مئةً وسبعةَ عشرَ شخصاً، ستغادرُ متجهةً للرقةِ وريفِها.
ويُشارُ إلى أنّ مخيمَ “الهول” يضمُ حوالي ثمانيةَ عشرَ ألفَ عائلةً، منها عوائلُ تنظيمِ “داعش” الإرهابي.
ومن جانبٍ آخر، أجرى كلٌ من “توما رينار” و”ريك كولسايت”، الباحثان البلجيكيان بشؤونِ المسلحينَ بمعهدِ “إيغمونت” في “بروكسل”، أجريا دراسةً تفيدُ بأنّ ما بين ستِمئةٍ وعشرة إلى ستمئةٍ وثمانينَ طفلاً من مواطني الاتحادِ الأوروبي، محتجزون حالياً مع أمهاتِهم في مخيمي “روج” و”الهول” في شمالِ شرق سوريا.
وأضافا أنّ هؤلاء الأطفال، احتُجِزوا منذُ عامِ ألفينِ وتسعةَ عشر مع أمهاتهم، اللواتي كانت أغلبيتهن يقاتلن في صفوفِ “داعش”
وأوضحَ الباحثان أنّ الفرنسيين يتصدرون قائمةَ هؤلاء المحتجزين، يليهم من حيث العدد الألمان ثم الهولنديون ثم السويديون والبلجيكيون فالبريطانيون.
ودعا الباحثانِ للنظرِ في إمكانيةِ محاكمةِ هؤلاء أمام محاكمٍ تابعةٍ للإدارةِ الذاتية، أما الأطفال فهم ضحايا خيارات آبائِهم وضحايا الحربِ والظروف الصعبةِ للغاية في هذه المخيمات، وكذلك ضحايا تقاعسِ الحكوماتِ الأوروبية.
ورفض الباحثان فكرةَ أنّ هؤلاء الأطفال سيكونون بمثابةِ قنابلٍ موقوتة، إذا ما أعيدوا إلى بلدانهم.
ويُشارُ إلى أنّ الدولَ الأوروبيةَ رفضت محاكمةَ مواطنيها في بلدانِهم، واقترحت محاكمتَهم في البلدِ الذي أُلقي القبضُ عليهم فيه، فيما أبدت أمريكا قبولَها إعادةَ مواطنيها المحتجزين في سوريا، ومحاكمتِهم في المحاكمِ الأمريكية.
وصول طلاب سريان آشوريين وأرمن إلى القامشلي من مدينة حلب
بدموع الفرح استقبل مئات الأهالي أولادهم في مدينة القامشلي في مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال …