أمريكا تفرضُ مزيداً من العقوباتِ والضغطِ الاقتصادي على إيران وفنزويلا
أعلنت وزارةُ الخزانةِ الأمريكية، إدراجَ ثمانيةِ كياناتٍ إيرانيةٍ في قائمةِ عقوباتِها، وذلك على خلفيةِ التعاملِ مع شركةٍ نفطيةٍ تدعمُ النظامَ الإيراني، كما أعلنتِ الولاياتُ المتحدةُ عن بيعِ النفطِ المُصادرِ من السفنِ الإيرانيةِ التي كانت متجهةً لفنزويلا، بهدفِ توجيهِ وارداتِه لصندوقِ ضحايا الإرهاب.
في إطارِ الضغطِ الأمريكي المستمر، على قطاعِ الاقتصادِ الإيراني، فرضت الولاياتُ المتحدةُ عقوباتٍ جديدةً على إيران، شملت ثمانيةَ كياناتٍ لمشاركتِها في بيعِ وشراءِ المنتجاتِ البتروكيماويةِ الإيرانية، بوساطةِ شركةِ “تريليانس” للبتروكيماوياتِ المحدودة، المصنفةِ على قائمةِ العقوباتِ منذُ كانونَ الثاني الفائت، وذلك بحسبِ بيانٍ لوزارةِ الخزانةِ الأمريكية.
وأضاف البيانُ أنّ هذه الكياناتِ التي تقعُ مقراتُها في إيران والصين وسنغافورة، شاركت في معاملاتٍ يسرتها شركة “تريليانس”، أو ساعدت بطريقةٍ أو بأخرى بنقلِ الأموالِ الناتجةِ عن بيعِ تلك المنتجاتِ البتروكيماويةِ الإيرانية.
وتابع البيانُ أنّ مبيعات البتروكيماويات الإيرانية، لاتزال مصدراً رئيسياً لإيرادات النظامِ الإيراني، وتُستخدمُ لتمويلِ أجندته المزعزعةِ للاستقرار، ودعمِ الأنظمةِ الفاسدةِ والجماعات الإرهابيةِ في جميعِ أنحاءِ الشرقِ الأوسط، ومؤخراً فنزويلا.
ويُذكرُ أنّه تم في الأسبوعِ الماضي، فرضُ عقوباتٍ على “إيرج مسجدي”، السفيرُ الإيرانيُ في العراق.
وبالحديثِ عن الدعمِ الإيراني لفنزويلا بالنفطِ والأسلحة، أعلنت أمريكا يوم الخميس، أنها باعت النفطَ الإيراني الذي صادرته وهو في طريقه إلى فنزويلا، بأكثر من أربعينَ مليونَ دولار، وستوجه معظمَ العائداتِ إلى صندوقٍ لضحايا الإرهاب الذي ترعاه الدولة.
ويُذكرُ أنّ أمريكا كانت قد أعلنت في آبَ الماضي، مصادرةَ مليونٍ ومئةَ ألفِ برميلٍ من النفطِ المكرر، من أربعِ سفنٍ إيرانيةٍ ترفع أعلامًا أجنبيةً متجهةً إلى فنزويلا.
الدنمارك تقر قانوناً يحظر حرق المصحف
بعد عدةِ حوادثَ خلالَ الصيفِ، والتي أثارت غضباً في عدةِ دولٍ مسلمةٍ، أقرَّ البرلمانُ الدنم…