استهداف قوات النظام للمدنيين في مزارع الزيتون في ريف ادلب

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم امس، مقتل ثلاث عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية جراء استهدافهم من قِبل قوات النظام على محور بلدة دير سنبل شرقي جبل الزاوية بريف إدلب.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء السبت ، تجدد القصف المدفعي لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، حيث استهدف عدة بلدات بجبل الزاوية، تزامناً مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.
على صعيد متصل، استهدفت الفصائل نقاط قوات النظام في الخطوط الأولى بجبل الزاوية.
وكانت طائرة مسيرة يرجح بأنها روسية، استهدفت ورشة عمال لقطاف الزيتون، في قرية تلتونة قرب مدينة معرة مصرين، صباح يوم السبت ، ما أدى إلى مقتل أحد العمال.
كما أصيب رجلان وامرأة بجروح متفاوتة، نتيجة استهداف مماثل من طائرة مسيرة لإحدى ورش قطاف الزيتون في قرية نحلة في ريف أريحا.
ومن جانب اّخر ،أفادت مصادر محلية من بلدة “تسيل” بريف درعا الغربي أن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية هاجمت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مقر مبنى البلدية والذي يشغله فرع المخابرات الجوية التابع للنظام مع فصائلٍ تابعةٍ لحزب الله منذ سنوات، مما أسفر عن إصابة عدد من العناصر
وأضافت المصادر أن الجهات المختصة الأمنية “لم تعلن عن عدد القتلى والمصابين في صفوف عناصرها رغم التواجد العدد الكبير لعناصرها بالإضافة الى قادة الفصائل.”
وردت المصادر أن سبب الهجوم، “ قيام الجهات الأمنية بحملة اعتقالات ضد شبان في عموم محافظة درعا وعمليات اغتيال ممنهجة ضد ناشطين وشخصيات قيادية بارزة ووجهاء كان لهم دور في المصالحات والتسويات الحاصلة في المنطقة.”