استكمالُ الاجتماعاتِ بين إثيوبيا ومصر والسودان بخصوص سد النهضة

بعدَ إعلانِ إثيوبيا المُضيَ قُدُماً بمشروعِها القاضي بملءِ سدِ “النهضة”، تعالت الأصواتُ المصريةُ والسودانيةُ الرافضةُ لاستكمالِ المشروع، لما يحملُه ذلك من تداعياتٍ مدمرةٍ للأمنِ المائي المصري والسوداني، ما دفعَ العديدَ من الأطرافِ الدوليةِ والأممية، للدعوةِ لمفاوضاتٍ بين الدولِ الثلاث، لإيجادِ صيغةٍ مشتركةٍ بشأنِ السد.
وبالفعل، تم عقدُ اجتماعٍ على مستوى وزراءِ خارجيةِ الدولِ الثلاث ووزراءِ شؤونِ المياه، في السابعِ والعشرين من الشهرِ المنصرم، بحضورِ مراقبين من مكتبِ الاتحادِ الإفريقي، نوقشت خلالَه خطةُ العملِ بناءً على توجيهاتِ وزيرِ العلاقاتِ الدوليةِ والتعاونِ بجمهوريةِ جنوبِ إفريقيا.
وتوضيحاً لما تم الاتفاقُ عليه، أصدرت وزارةُ المياهِ الإثيوبيةِ بياناً يومَ الأحد، قالت فيه أنّ الدولَ الثلاث اتفقت على تكليفِ ستةِ خبراء، اثنانِ من كلِ دولةٍ من الدولِ الثلاث، لمواصلةِ المناقشةِ وتقديمِ تقريرٍ إلى الوزراءِ حول طريقةِ المفاوضاتِ المقبلة، ودورِ خبراءِ الاتحادِ الإفريقي في دفعِ العمليةِ إلى الأمام.
وأوضحَ البيانُ أنّ الخبراءَ سيجتمعون يوم الاثنين، ويقدمون تقريرَهم إلى الاجتماعِ الوزاري الثلاثي المقررِ عقدُه يومَ الثلاثاء.