03/11/2020

استنكارٌ وتعاطفٌ دوليٌ وأممي إثرَ الهجومِ الإرهابي في “فيينا”

سارعت عدةُ دولٍ أوروبيةٍ وغربية، للتعبيرِ عن استنكارِها الشديدِ وصدمتِها بالهجومِ الإرهابيِ المروعِ الذي حصلَ في العاصمةِ النمساويةِ "فيينا" مساءَ الاثنين، كما عبرت عن تعازيها لعائلاتِ الضحايا، وأكدت وقوفَها وتضامنَها مع الشعبِ النمساوي.

بعدَ الليلةِ العصيبةِ والمرعبة، التي عاشتها العاصمةُ النمساويةُ “فيينا”، إثرَ الهجومِ الإرهابيِ المروعِ الذي حصلَ في ستةِ مواقعَ متفرقةٍ في المدينةِ مساءَ الاثنين، والذي أسفرَ عن عددٍ من القتلى والجرحى، عبرت عدةُ أطرافٍ دوليةٍ وأممية، عن استنكارِها وتعاطفِها في آنٍ معاً لما مرت به “فيينا”
حيث أعلن رئيسُ المجلسِ الأوروبي “شارل ميشال” وفي تغريدةٍ له، أنّ الاتحادَ الأوروبيَ يدين بشدة هذا العملَ الجبان، الذي ينتهكُ الحياةَ وقيمَنا الإنسانية، أتعاطفُ مع الضحايا، ونحن نقف إلى جانبِ “فيينا”
كذلك أعربَ وزيرُ خارجيةِ الاتحادِ الأوروبي “جوزيب بوريل”، عن صدمتِه وتأثرِه جرّاءَ الهجمات، واصفاً الاعتداءَ بأنَه عملٌ جبانٌ وعنيفٌ وحاقد.
وقال رئيسُ البرلمانِ الأوروبي “دافيد ساسولي”، أنّه في كل أنحاءِ قارّتنا، نحن متّحدونَ ضدَ العنفِ والكراهية.
كما أدانَ رؤساءُ وزراءِ كلٍ من إسبانيا وبريطانيا وألمانيا واليونان وأستراليا هجماتِ “فيينا”، وعبروا عن تضامنِهم مع عائلاتِ الضحايا والشعبِ النمساوي.
أما الرئيسُ الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، فقد كتبَ في تغريدةٍ أنّ الشعبَ الفرنسي يشارك النمساويين الصدمةَ والحزن، وأضاف أنّه وبعد فرنسا، تتعرض دولةٌ صديقةٌ للهجوم، يجبُ أن يعرفَ أعداؤُنا مع من يتعاملون، لن نتنازلَ عن أيِ شيء.
ومن جانبِها، أكدت وزارةُ الخارجيةِ الروسية، أنّ سفارةَ “موسكو” في “فيينا” على اتصالٍ بالجهاتِ المعنيةِ لتوضيحِ جنسيةِ ضحايا الهجوم، معربةً عن تعازيها على خلفيةِ العمليةِ الإرهابية.

‫شاهد أيضًا‬

خلال اختتام رحتله.. البابا فرنسيس يلتقي إمام إندونيسيا الأكبر

خلال احتشادٍ ضم مائة ألفِ شخص للمشاركة في القداس الإلهي الختامي لرحلة “البابا فرنسيس…