“الأمم المتحدة تلمح لـ جرائم حرب بـ”قره باغ”
تحدثت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، عن احتمال أن تكون اُرتكبت جرائم حرب في النزاع بإقليم ناغورنو قره باغ، بسبب هجمات طالت سكاناً مدنيين من دون تمييز. فيما أكدت صحفية أميركية، مقتل قائد فرقة السلطان مراد الموالية لتركيا، خلال المعارك الجارية في قره باغ.
لوحت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، أمس، إلى احتمالية وقوع جرائمِ حربٍ في إقليم ناغورني قره باغ. وأشارت إلى أشرطة مصورة تتمتع بصدقية، تظهر إعدامَ القوات الأذربيجانية جنديين أرمينيين في زيهما العسكري، بالإضافة إلى هجمات طالت سكانا مدنيين من دون تمييز.
ونددت باشليه خصوصاً باستخدام قنابلَ عنقوديةٍ بالغة ِالخطورة على السكان المدنيين، قائلة إن “الطرفين” استخدماها في النزاع.
وفي الوقت نفسه، طالب رئيس وزراء أرمينيا تيكول باشينيان، بتحقيق دولي في وجود “مرتزقة أجانب” في الإقليم، بعد أن قال الجيش الأرميني إنه أسر اثنين من المرتزقة السوريين، الموالين لتركيا. وقال باشينيان على «فيسبوك» إن ضلوع مرتزقة أجانب يمثل تهديداً ليس فقط لأمن قره باغ وأرمينيا؛ وإنما للأمن الدولي أيضاً، وهذا الموضوع يجب أن يخضع لتحقيق دولي.
وقيقول جيش قره باغ إن ألفاً ومئةً وسبعةً وسبعينَ من أفراده قُتلوا. ولا تعلن أذربيجان عن خسائرها العسكرية، فيما قدّرت روسيا عددَ القتلى على الجانبين بـ5 آلاف.
من جهتها، أعلنت الصحفية الأمريكية ليندسي سنيل، عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، مقتلَ قائدِ فرقة السلطان مراد في أذربيجان.
وكتبت الصحيفة “مقتلَ قائدِ فرقة السلطان مراد القناص في أذربيجان”، ويظهر في وسط الصورة التي نشرتها مرتديًا نظارةً سوداء.
وتحارب فرقة السلطان مراد الإرهابية الموالية لأنقرة، التي سبق أن حاربت في ليبيا، بأمر من رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، الذي نقلهم لمناطق النزاع في إقليم كاراباخ، للقتال في الصفوف الأذرية ضد أرمينيا.
مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص في قصف إسرائيلي على خان يونس
ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، أن 40 فلسطينياً على الأقل ق…