03/11/2020

الدفاعُ الأمريكية توسعُ عمليات تعقبها الخارجيةِ قبيلَ موعدِ الانتخاباتِ الأمريكية

أعلن مسؤولون عسكريون في قيادةِ الأمنِ الالكتروني الشبكي في وزارةِ الدفاعِ الأميركيةِ "البنتاغون"، توسيعَ عملياتِ القيادةِ الخارجية، بحثاً عن مجموعاتِ قرصنةٍ مرتبطةٍ بروسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية، قبيلَ موعدِ الانتخاباتِ الرئاسيةِ الأمريكية.

قبيلَ ساعاتٍ من موعدِ نتائجِ الانتخاباتِ الأمريكيةِ المرتقبة، استنفرت الأجهزةُ الأمنيةُ في الولاياتِ المتحدة، منعاً لأيِ هجماتٍ أو محاولاتٍ للتأثيرِ على سيرِ العمليةِ الانتخابية، ومن ضمنِ تلك الأجهزةِ الأمنية، قيادةُ الأمنِ الالكتروني الشبكي في وزارةِ الدفاعِ الأميركيةِ “البنتاغون”، حيث قالَ مسؤولون عسكريون، أنّ القيادةَ قد وسعت عملياتِها الخارجية، بهدف العثورِ على مجموعاتِ قراصنةِ الإنترنت، قبل حلولِ موعدِ الانتخابات.
وبحسب موقع صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فإنّ هذا التوسعَ يهدف لرصدِ ومكافحةِ طرقِ وأساليبِ الهجماتِ الإلكترونيةِ في الصينِ وإيران وكوريا الشمالية، بالإضافةِ إلى روسيا.
وأوضحت الصحيفة، أنّه وبالإضافة إلى العملياتِ الجديدةِ لقيادةِ الأمن الالكتروني الشبكي في أوروبا لملاحقة المتسللين الروس، فقد جرى أيضاً إرسالُ فرقٍ إلى الشرقِ الأوسطِ وآسيا على مدارِ العامين الماضيين، للمساعدةِ في العثورِ على مجموعاتِ قرصنةٍ إيرانيةٍ وصينيةٍ وكوريةٍ شمالية، وتحديد الأدواتِ التي كانوا يستخدمونَها لاقتحامِ شبكاتِ الكمبيوتر.
وما يعكسُ الجهودَ المكثفةَ لتأمينِ الانتخاباتِ الرئاسيةِ لهذا العام، هو أنّ القيادةَ كانت قد بدأت تتوسعُ بمهامِها عامَ ألفينِ وثمانيةَ عشر، وذلك عندما أرسلت فرقًا إلى مقدونيا الشمالية والجبلِ الأسود ودولٍ أخرى، لمعرفةِ المزيدِ عن الهجماتِ الروسيةِ المُحتملة.
وقالَ مسؤولٌ في القيادة، أنّ عملياتِ التعقبِ لن تتوقفَ حتى بعدَ الانتخابات، لأنّ الدفاعَ عن الانتخابات هو جزءٌ من حملةٍ مستمرةٍ ودائمةٍ لقيادةِ الأمنِ الالكتروني الشبكي.

‫شاهد أيضًا‬

بلينكن يجري محادثات في مصر وسط مخاوف من تصعيد جديد

مع مرور عامٍ على بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، بدأ وزير الخارجية الأميركي &…