04/11/2020

خلال شهر واحد.. 33 قتيلًا بعمليات اغتيال في درعا

وثق مكتب “توثيق الشهداء والمعتقلين” ،وهو منظمة مستقلة ، في درعا جنوبي سوريا، احدى واربعين عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل ثلاث وثلاثين شخصًا، معظمهم مقاتلون سابقون في “الجيش الحر”، وإصابة ستة آخرين بجروح، خلال تشرين الأول الماضي.
وقال المكتب في تقرير نشره، إن الشهر الماضي شهد “ارتفاعًا حادًا” في عمليات ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا، منذ سيطرة قوات النظام على المحافظة، في صيف الفين وثمانية عشر.
وأوضح التقرير أن القتلى الموثقين هم خمسة وعشرين مقاتلًا سابقًا في فصائل المعارضة، بينهم خمسة عشر مقاتلًا التحقوا بصفوف النظام بعد سيطرته على درعا.
ونُفذت سبع وعشرون عملية أو محاولة اغتيال من خلال إطلاق النار المباشر واستخدام العبوات الناسفة، بينما أُعدم ستة أشخاص ميدانيًا بعد الخطف، وبقيت جميعها ضد مجهول.
وتكررت عمليات الاغتيال في درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، على محافظتي درعا والقنيطرة، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.
وكما ذكر المكتب ايضا في تقريره ، ان قوات النظام والأجهزة الأمنية اعتقلت ما لا يقل عن ثماني وعشرين شخصًا، من بينهم ثلاثة عشر شخصا من مقاتلي فصائل المعارضة سابقًا، ولا تتضمن الإحصائية من اُعتقلوا بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في قوات النظام.
يأتي ذلك وسط الانفلات الامني الكبير في درعا نتيجة لعمليات الاغتيالات المستمرة والتي تشار اصابع الاتهام الى قوات النظام والافرع الامنية المتعلقة به .

‫شاهد أيضًا‬

الولايات المتحدة تحذر من خطورة مخيم الهول

في تقريرِه السنوي، أكد مكتبُ مكافحةِ الإرهابِ التابعُ لوزارةِ الخارجيةِ الأمريكية، أكد أن …