الاتحادُ الأوروبي يدعو تركيا لوقفِ تعدياتِها شرقَ المتوسط

بات من الواضحِ في الفترةِ الأخيرة، تعرضُ الاتحادِ الأوروبيِ ودولِه الأعضاءِ لتهديداتٍ خطيرة، ولعلَ أبرزَها هي الخطواتُ التركيةُ المستفزةُ في منطقةِ شرقِ المتوسط، حيث اعتبر الاتحادُ الأوروبيُ تلك الخطواتِ أنّها تزيدُ من التوترِ وعدمِ الثقةِ في المنطقة، وشددَ على ضرورةِ الامتناعِ عن إجراءاتٍ أحاديةِ الجانب، وخوضِ حوارِ حُسنِ نية.
وعبرت هيئةُ السياسةِ الخارجيةِ الأوروبيةِ في بيانِها يوم الأربعاء، عن أسفِها إزاءَ مواصلةِ تركيا تنفيذَ عملياتِ المسحِ السيزمي، التي تطال المناطقَ البحريةَ لليونان وقبرص.
وتابع البيانُ أنّ الحوارَ القائمَ على حُسنِ النيةِ والامتناعِ عن الإجراءاتِ أحاديةِ الجانب، يمثلان عنصرين أساسيين لتحقيقِ أجواءٍ مستقرةٍ وآمنةٍ شرقَ المتوسط، وتطويرِ علاقاتِ التعاونِ والمنفعةِ المتبادلةِ بين الاتحادِ الأوروبي وتركيا، ويجبُ حلُ الخلافات ومناقشتُها حول طاولةِ المفاوضات.
ومن جانبٍ آخر، وعلى خلفيةِ الهجومِ الإرهابيِ المروعِ في العاصمةِ النمساويةِ “فيينا”، وسلسلةِ الهجماتِ الإرهابيةِ في فرنسا، قررت السلطاتُ البريطانيةُ رفعَ مستوى التهديدِ الإرهابي في البلاد إلى الدرجةِ الخطيرة، ما يعني أنّ احتمالَ وقوعِ هجماتٍ إرهابيةٍ يقدرُ كمرجحٍ جداً.
ويُشارُ إلى أنّ عدةَ دولٍ غربيةٍ ومن بينِها بريطانيا، أعلنت تضامنَها مع الشعبِ النمساوي، وقدمت تعازيها لعائلاتِ ضحايا الهجومِ الإرهابي.