07/11/2020

أدلةٌ تثبت تورطَ تركيا بإرسالِ مرتزقةٍ لمنطقةِ النزاعِ في “قره باخ”

في إطارِ محاولاتِها الحثيثةِ للفتِ انتباهِ الرأيِ العامِ العالمي، حول وجودِ مرتزقةٍ شرقِ أوسطيينَ يشتركونَ في القتالِ لجانبِ أذربيجان ضدَها، وخاصةً بعدَ نشرِ مقاطعٍ مصورةٍ تُظهرُ اعترافاتِ إرهابيين تم القبضُ عليهم من قبلِها في “قره باخ”، عادَ جهازُ الأمنِ القوميِ الأرمني ليعلنَ إخطارَه المنظماتِ الدوليةَ والدولَ الصديقة، بوجودِ أكثرَ من عشرينَ مرتزقاً أجنبياً، يقاتلون إلى جانبِ قواتِ أذربيجان في “قره باخ”، وأكدَ أنّ البياناتِ المتعلقةِ بهم، تم نقلُها إلى منظماتٍ دوليةٍ مختلفةٍ وبلدانٍ صديقة، من أجل الحصول على معلوماتٍ إضافيةٍ عنهم، وكذلك اعتقالِهم ومحاكمتِهم، في حال ضبطِهم في أيٍ من تلك البلدان.
وسبقَ أن أعلنت لجنةُ التحقيقِ في أرمينيا، عن إصدارِ مذكراتِ اعتقالٍ ضد ثلاثةِ مواطنين سوريين، على خلفيةِ مشاركتِهم في القتالِ في الإقليم، ووجهت لهم تهماً بارتكابِ انتهاكاتٍ جسيمةٍ لقواعدِ القانونِ الإنساني الدولي والارتزاق.
ومن جانبِه، أعربَ نائبُ رئيسِ البرلمانِ الأرمني “ألين سيمونيان” يوم الجمعة، عن استعدادِ بلادِه لعرضِ المسلحين الأجانبِ المأسورين في إقليمِ “قره باغ” على سفراءِ الدول، مؤكداً أن وجودَ الإرهابيين بالإقليم، أصبحَ أمراً واقعاً.
وأضافَ “سيمونيان” أنّ المرتزقةَ المقبوضَ عليهم غالبيتُهم سوريون وليبيون، كما أنّهم يعترفونَ بنقلِهم من قبلِ تركيا واستخباراتِها، للقتالِ في “قره باخ”، وتعهدَ “سيمونيان” بتنظيمِ لقاءاتِ الإرهابيين مع سفراءِ دولِهم بشكلٍ شخصي.
وتأكيداً للروايةِ الأرمنية، كشفَ رئيسُ جهازِ الاستخباراتِ الخارجيةِ الروسي “سيرغي ناريشكين”، أنّ روسيا تلقت مساعدةً من أجهزةِ المخابراتِ الشريكةِ في الشرقِ الأوسط، في الحصول على معلوماتٍ دقيقةٍ حول مشاركةِ مسلحين سوريين في معاركِ “قره باغ”
وأضافَ “ناريشكين” أنّ روسيا تشعر بعمل الاستخبارات التركية، وهنالك عناصرٌ معينةٌ تثبت ذلك.
وفي سياقِ متصل، أفادت مصادرٌ إعلاميةٌ يوم السبت، بوصولِ دفعةٍ جديدةٍ من جثثِ المرتزقةِ إلى المناطق الخاضعةِ لسيطرةِ الاحتلالِ التركي في سوريا.

‫شاهد أيضًا‬

ردود أفعال وتصريحات حول الهجوم الإيراني على إسرائيل

تزايدت مخاطر التصعيد في المنطقة عقب شن إيران هجوماً بصواريخ باليستية على إسرائيل، إذ أكد م…