07/11/2020

ضغوطٌ دوليةٌ وعقوباتٌ على سياسيين لبنانيين في ظلِ الفراغِ الحكومي

نتيجةً لفشلِ “سعد الحريري” حتى اللحظة بتشكيلِ حكومةٍ لبنانيةٍ جديدة، وعدمِ اتخاذِ أيِ إجراءاتٍ من قبلِ الساسةِ اللبنانيينَ للحدِ من سطوةِ “حزب الله” وتأثيرِه في الساحةِ اللبنانية، أجرى الرئيسُ الفرنسيُ “إيمانويل ماكرون”، اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة مع نظيرِه اللبناني “ميشال عون”، حثّه خلالَه على ضرورةِ تشكيلِ الحكومةِ اللبنانيةِ في أقربِ وقت، وأكدَ “ماكرون” على حاجةِ لبنانَ الملحةِ للشروعِ في الإصلاحات، ليتمكن المجتمعُ الدوليُ من مساعدةِ لبنان.
ويأتي الضغطُ الفرنسيُ على “عون”، بعدَ أيامٍ من تقديمِ فرنسا خمسةً وعشرين مليونَ يورو، لدعمِ القطاعاتِ اللبنانيةِ الأكثرَ تضررًا من انفجارِ مرفأِ “بيروت”
وجاءَ ذلك تزامناً مع فرضِ وزارةِ الخزانةِ الأمريكيةِ حزمةً من العقوبات المالية، على وزيرِ الخارجيةِ اللبنانيِ السابق “جبران باسيل جبران”، بسببِ تورطِه بتهمِ فسادٍ واختلاسِ المالِ العام، والتُهمةُ الأهمُ هي دعمُه وتحالفُه مع “حزب الله”
وتضمنت العقوبات تجميدَ كلِ أصولِ “باسيل” في الولايات المتحدة، وطلبت الخزانةُ من المصارفِ اللبنانيةِ التي تجري تعاملاتٍ بالدولارِ الأمريكي، تجميدَ كلّ أصولِه في لبنان.
غيرَ أنّ “باسيل” سارعَ للردِ على العقوبات، حيث قالَ في تغريدةٍ على “تويتر”، أنّه لا يخشى العقوبات، كما أنّه لا ينقلبُ على أيِ لبناني، ولا ينقذُ نفسَه ليُهلِك لبنان”
وختمَ “باسيل” بالقول، أنّه اعتادَ على الظلم، وأنّه كُتب علينا في هذا الشرقِ أن نحملَ صليبَنا كلَ يومٍ لنبقى.

‫شاهد أيضًا‬

شبيبة المعارضة اللبنانية تحمل حزب الله مسؤولية الفلتان الأمني في البلاد

في إطارِ قضيةِ اغتيالِ “باسكال سليمان”، منسقِ “جبيل” في حزبِ ̶…