08/11/2020

أذربيجان وأرمينيا تخرقان الهدنة وسط اتهاماتٍ متبادلة

في ظلِ الحربِ المستعرةِ بين أذربيجان وأرمينيا حولَ الأرضِ المتنازعِ عليها في إقليمِ “ناغورني قره باخ”، وبعدَ تأكيدِ التورطِ التركي بإرسالِ مرتزقةٍ سوريين وليبيين للقتالِ لجانبِ أذربيجان”، أجرى الرئيسان الروسي “فلاديمير بوتين” والفرنسي “إيمانويل ماكرون”، مكالمةً هاتفيةً أعربا فيها عن قلقِهما العميقِ إزاءَ ذلك.
وأعلن الكرملين في بيانِه يوم السبت، أنّ “بوتين” أبلغَ “ماكرون” بالخطواتِ التي تتخذُها روسيا لوقفِ إطلاقِ النارِ في الإقليم، واستئنافِ التفاوضِ بهدفِ إيجادِ حلٍ سياسيٍ دبلوماسيٍ للنزاعِ في أسرعِ وقتٍ ممكن.
وأعربَ الرئيسان عن سعيهِما لمواصلةِ روسيا وفرنسا جهودَ الوساطةِ لتسويةِ النزاع، لاسيما ضمنَ إطارِ مجموعةِ “مينسك”
وفي آخرِ مستجداتِ الحربِ بين أرمينيا وأذربيجان، وردت أنباءٌ مفادُها أنّ القواتِ الأذربيجانية، أصبحت على وشكِ إحكامِ السيطرةِ على مدينةِ “شوشا” الاستراتيجيةِ في “قره باخ”، غيرَ أنّ المتحدثَ باسمِ وزارةِ الدفاعِ الأرمنية “أرتسرون أوفانيسيان”، قالَ أنّ القتالَ مستمرٌ في محيطِ “شوشا”، وأنّ أيَ خسارةٍ أو تراجعٍ لا يُعدُ هزيمة.
أما في “ستيباناكيرت” عاصمةِ الإقليم، فقد قالت وزارةُ الدفاعِ الأذربيجانية في بيانٍ لها، أنّ القواتِ الأرمنيةَ استهدفت خلالَ اليومينِ الماضيين بالمدافعِ وقذائفِ “الهاون”، مواقعاً عسكريةً ومناطقاً سكنيةً أذربيجانية، ما أسفرَ عن مقتلِ مدنيٍ واحدٍ وجرحِ آخرين، وكردٍ على القصفِ الأرمني، أطلقَ الجيشُ الأذربيجانيُ النارَ على أهدافٍ عسكريةٍ أرمنية، ما أدى لتدميرِ أربعِ دباباتٍ من طرازِ “تي اثنينِ وسبعين”، إضافةً لمدفعينِ وعدةِ شاحناتٍ محملةٍ بالذخائر.
من جانبها، قالت سلطاتُ الطوارئِ الأرمنية، أنّ القواتِ الأذربيجانيةَ واصلت القصفَ العشوائيَ للأحياءِ السكنيةِ والمرافقِ العامةِ في “ستيباناكيرت”، ما أدى لوقوعِ أضرارٍ كبيرةٍ اقتصرت على الماديات.

‫شاهد أيضًا‬

أمين عام والمؤتمر الدائم للفدرالية ألفريد رياشي يحذر من الانفصال الطائفي ويشدد على ضرورة حماية التوازن الوطني في لبنان

بيروت – لبنان – في حديث تلفزيوني ضمن برنامج “بكل حرية”، أكد أمين ع…