الانتخاباتُ الأمريكية…”بايدن” يتوجُ رئيساً و”ترامب” يعترض
ضجت وسائلُ الإعلامِ الأمريكيةِ والعالميةِ يومَ السبت، بنبأِ فوزِ المرشحِ الديمقراطي “جو بايدن”، على منافسِه الجمهوري “دونالد ترامب” في السباقِ الرئاسي، وذلك بعدَ حصولِه على مئتينِ وتسعينَ صوتاً من أصواتِ المجمعِ الانتخابي، وأصبحَ بذلكَ الرئيسَ السادسَ والأربعين للولاياتِ المتحدةِ الأمريكية.
وصرّح “بايدن” فورَ إعلانِ فوزِه، بأنّه يتشرفُ بأن اختاره الأمريكيون لقيادةِ البلاد، وأنّه
حقق نصراً ساحقاً، وسيعمل من أجل أن يعيدَ للولاياتِ المتحدةِ الأميركيةِ هيبَتها واحترامَها مرةً أخرى بينَ دولِ العالم.
وتابع بالقول: “أتفهم خيبةَ أملِ مؤيدي “ترامب”، ولكنني أقول لهم ليس لدي ولاياتٌ زرقاءٌ أو حمراء، وأتعهد بأن أكون رئيساً لجميع الأمريكيين على مختلفِ طوائفهم وألوانهم ومعتقداتهم وتوجهاتهم”
ويأتي هذا في ظلِ رفضِ “ترامب” المنتهيةِ ولايتُه الاعترافَ بهزيمتِه، حيث قالَ أنّ “بايدن” يستعجل في الإعلانِ عن فوزِه زوراً، بدعمٍ من وسائلِ الإعلامِ المؤيدةِ له، بهدفِ إخفاءِ الحقيقة، وهي أنّ الانتخاباتِ لا تزال بعيدةً عن النهاية.
وأكد ترامب أنّ حملتَه تعتزمُ رفع دعوىً قضائيةً يوم الاثنينِ القادم، لضمانِ تطبيق قوانينِ الانتخاباتِ بالكامل، واختتمَ بالقول، أنّه لن يرتاح ما لم يحظَ الأمريكيون بفرزٍ عادلٍ للأصوات.
وفي سياقِ الأنباءِ التي تفيدُ برفضِ “ترامب” مغادرةَ البيتِ الأبيض، فإن الدستورَ الأمريكي ينص على أنّ “ترامب” أو أيَ رئيسٍ آخر، يفقدُ ولايتَه في العشرينَ من كانون الثاني، وإذا حاول البقاءَ بعد ذلك، فإن الحرسَ نفسه الذي كان مكلفاً بحمايةِ الرئيس، عليه أن يطرده.
وعليه، حذرَ “أندرو بيتس” رئيسُ حملةِ “بايدن” الانتخابية، من أنّ “ترامب” قد يُساقُ بالقوةِ خارجَ البيتِ الأبيض.
أما حولَ تداعياتِ فوزِ “بايدن” على الأسواقِ المالية، فقد سادت حالةٌ من الارتياحِ لدى الشركاتِ الماليةِ الأمريكية، حيث قال “كريستوفر ستانتون” مدير الاستثمار لدى “صنرايز كابيتال بارتنرز”، أنّهم تعبوا جميعاً من تقلباتِ السوقِ المصاحبةِ لتغريداتِ “ترامب”
وقال “جيم عوض” أحدُ مدراءِ “كليرستيد أدفايزرز”، أنّ “الأسواقَ سيرضيها ذلك، لأنّ “بايدن” لن ينحرفَ يساراً بشدة، وستكون حكومةً وسط، لا حكومةً تعملُ بالتغريدة.
الدنمارك تقر قانوناً يحظر حرق المصحف
بعد عدةِ حوادثَ خلالَ الصيفِ، والتي أثارت غضباً في عدةِ دولٍ مسلمةٍ، أقرَّ البرلمانُ الدنم…