تصعيد في العقوبات الأمريكية ضد سياسيي لبنان
بعد فرض عقوبات على وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، يبدو أن العقوبات الأميركية أخدت مسارها نحو لبنان لتحطّ فيه، وتحاسب سياسيه المتهمين بالفساد داخل أروقة الدولة، دون مبالاة سواء شكّلت الحكومة اللبنانية أم لا.
وعليه، فقد أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لصحيفة الشرق الأوسط، أن بلاده سوف تستخدم جميع السلطات التي تملكها لمحاسبة الزعماء اللبنانيين الذين يضعون مصالحهم الشخصية فوق مصلحة الشعب اللبناني، لافتاً إلى أنهم لا يستهدفون مجموعة معيّنة أو حزباً أو طائفة، بل يستهدفون الفساد، منوهاً بأنه على الزعماء اللبنانيين أن يستجيبوا لمطالب الشعب اللبناني وينفّذوا الإصلاحات المطلوبة فوراً ويستأصلوا الفساد المستشري.
وفي أول رد على القرار الأميركي بفرض عقوبات على وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل متهمة إياه بالفساد، أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون في تغريدة له، أنه طلب من وزير الخارجية الحصول على الأدلة والمستندات التي دفعت وزارة الخزانة الأميركية إلى توجيه اتهامات إلى باسيل، مؤكداً على ضرورة تسليم المستندات إلى القضاء اللبناني لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حال توافر أي معطيات.
ويشار إلى أن جبران باسيل من أكثر الأشخاص قرباً من الرئيس اللبناني ميشال عون، وهو رئيس التيار الوطني الحر الذي يتزعمه رئيس الجمهورية، وحليف وثيق لحزب الله، اتهمته وزارة الخزانة الأميركية بأنه “مسؤول أو متواطئ، أو تورط بشكل مباشر أو غير مباشر في الفساد، بما في ذلك اختلاس أصول الدولة ومصادرة الأصول الخاصة لتحقيق مكاسب شخصية”.
طالبان تبدي استعدادها لبدء مرحلة جديدة مع أمريكا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لحركة طالبان الأفغانية عبد القهار بلخي، إن الحركة ترغب في …