جملةٌ من العقوباتِ الأمريكية تطالُ مسؤولين ورجالَ أعمالٍ سوريين وإيرانيين
رغمَ انشغالِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ بالانتخاباتِ الرئاسية، غيرَ أنّ سياستَها بفرضِ العقوباتِ لم تتأثر ولم تتغير، حيث فرضت وزارةُ الخزانةِ الأمريكيةِ يومَ الاثنين، عقوباتٍ جديدةً على أحدَ عشرَ كياناً وثمانيةِ أفراد، من بينهم شركاتٌ متورطةٌ في قطاعِ النفطِ السوري، بهدفِ زيادةِ الضغطِ السياسي والاقتصادي على النظامِ السوري.
ومن أبرزِ تلك الشخصيات، “حسام القاطرجي” و”نبيل محمد طعمة” و”ناصر العلي” وغيرِهم من الشخصياتِ البارزةِ في القطاعِ النفطي.
في حين شملت قائمةُ الكيانات، كلًا من وزارةِ النفطِ والثروة المعدنيةِ السورية، و”مجموعة طعمة الدولية”، والمؤسسةِ العامةِ لتكريرِ النفطِ وتوزيعِ المشتقاتِ النفطية، و”إدارةِ المشاريعِ الصغيرة”، و”شركةِ مصافي الساحل” وغيرِها.
ومن جانبٍ آخر، أفادت مصادرٌ أمريكية، أنّه من المتوقعِ مطلعَ الأسبوعِ المقبل، فرضُ عقوباتٍ على مسؤولين إيرانيين حكوميين وأمنيين، شاركوا في قمعِ احتجاجاتٍ مناهضةٍ للحكومةِ الإيرانيةِ قبل نحوِ عام.
وذكرت المصادرُ أنّ الإعلانَ عن العقوبات، يتزامن مع ذكرى مرورِ عامٍ على ما يُعتبرُ أعنفَ قمعٍ للمحتجين في إيران، منذُ ثورةِ عامِ ألفٍ وتسعِمائةٍ وتسعةٍ وسبعين.
ولفتت أيضاً إلى أنّ العقوباتِ قيدُ الإعدادِ منذ أشهر، وهي الأحدث والأشدُ في سلسلةِ العقوباتِ التي فرضها الرئيسُ الأمريكي “دونالد ترامب” على إيران.
انعقاد مؤتمر الأقليات في برلين
مؤتمر حرية الأقليات الدينية، عيد هذا العام في العاصمة الألمانية برلين برعاية وزراء دول أور…