مطالبات بإصدار قوانين فعالة لحماية أملاك المسيحيين العراقيين، ومنحهم إدارة ذاتية في مناطقهم
طالب رئيس حزب اتحاد بيت نهرين الوطني، يوسف يعقوب متي، بإصدار قوانين فعالة لحماية أملاك المسيحيين في المدن العراقية، مؤكداً أن المكون الكلداني السرياني الآشوري يتعرض إلى التطهير العرقي منذ سنة 2005 ولحد الآن.
وإعتبر متي في تصريحاتٍ لموقع باسنيوز، أن الحكومة الحالية والحكوماتِ السابقة ساهموا في إنهاء الوجود المسيحي في العراق بدءاً من العاصمة بغداد وإمتداداً إلى باقي محافظات العراق بسبب عدم اتخاذهم الإجراءات المطلوبة لحماية المكون وممتلكاته، مشيراً إلى أن وراء الاستيلاء على أملاك المسيحيين أهداف عنصرية ودينية ومذهبية.
وأكد رئيس حزب إتحاد بيث نهرين الوطني، أن أغلب المسيحيين العراقيين في نيتهم الرحيل لأنه لا توجد حكومة رشيدة ولا يشعرون بالعدالة وهم يتعرضون إلى التهميش بشكل متعمد.
من جانبه، قال النائب السابق عن المكون السيحي جوزيف صليوه لـ (باسنيوز)، إن “ما يقدر بستين ألفَ عقار من البيوت والمحلات والعمارات والأراضي السكنية العائدة لشعبنا تم الاستيلاء عليها في وسط وجنوب العراق لحد الآن”.
وذكر صليوه، أن ثورة تشرين كانت قد أعطت دفعة من الأمل لكل المكونات من ضمنهم الكلدان السريان الآشورين والمسيحيين لتغيير الأوضاع، وأن المكون المسيحي أعطى شهداء في ثورة تشرين كباقي أبناء العراق.
وإقترح صليوه أن يتمَّ منحُ المكون المسيحي إقليماً دستورياً أو إدارةً ذاتية ليعيشوا في مناطقهم، مشيراً إلى أن المسيحيين حالياً لا يشعرون بالأمان بسبب تزييف التاريخ وعدم تطبيق القانون.
لجنة محلية بغديدا تستبقل وفداً من مجلس أعيان قره قوش
للاطلاع على آخر التطورات والأمور التي تخص شعبنا السرياني الآشوري الكلداني في المنطقة، استق…