ترشيحاتٌ وزاريةٌ من قبل “بايدن” تتزامن مع إقالةِ “ترامب” لمسؤولي إدارتِه

عقبَ إعلانِ المرشحِ الديمقراطي “جو بايدن” فوزَه بالانتخاباتِ الرئاسيةِ الأمريكية، سارعَ الرئيسُ الأمريكي “دونالد ترامب” المنتهيةِ ولايتُه، لإقالةٍ عددٍ من مسؤولي إدارتِه، وكانَ أولُهم وزيرُ الدفاعِ الأمريكي “مارك إسبر”، التي أفادت تقاريرٌ بأنّ إقالتَه كانت نتيجةَ الرؤى المختلفةِ للطرفينِ تجاهَ الجيشِ الأمريكي.
وإلى هذا، أفادت وكالةُ “خبر أربعٌ وعشرون”، ونقلاً عن تقاريرٍ إعلاميةٍ أمريكية، بأنّ “ترامب” بصددِ عزلِ ثلاثةِ مسؤولين بارزين في إدارتِه، وهم كلٌ من “جينا هاسبل” مديرةِ وكالةِ المخابراتِ المركزية، والمدعي العام “بيل بار”، ومديرِ مكتبِ التحقيقاتِ الفيدرالي “كريستوفر راي”
ومن جانبٍ آخر، وعلى النقيضِ من قراراتِ “ترامب”، أفادت وكالةُ “العربية” أنّ “بايدن” وفي الأسابيعِ القادمة، من المتوقعِ أن يعلنَ أسماءَ المرشحينَ لشغلِ المناصبِ العليا في إدارتِه.
والجديرُ بالذكر، أنّ كلاً من المرشحين لمجلسِ الوزراء، سيحتاجُ إلى موافقةِ مجلسِ الشيوخِ الأميركي.
ويضم مجلسُ الوزراءِ نائباً للرئيسِ ورؤساءَ خمسَ عشرةَ إدارةً تنفيذية، وعرضت شبكةُ “سي إن إن” قائمةً من الأسماءِ التي سيتم تحديثُها، بناءً على المحادثاتِ مع حلفاءِ ومستشاري “بايدن” والديمقراطيين المطلعين على الأمر.
أولُهم “رون كلاين” كمديرِ موظفي البيتِ الأبيض، و”سوزان رايس” كوزيرةٍ للخارجية، و”لايل برينارد” كوزيرةٍ للخزانة، و”ميشيل فلورنوي” كوزيرةٍ للدفاع، وهي المرأةُ الأولى التي ستشغلُ هذا المنصب في حالِ تم الاتفاقُ عليها، و”بيت بوتيجيغ” كسفيرٍ للأممِ المتحدة.