انسحابٌ من الكرك بضمانه روسية
رغم التوتر الحاصل في مدينة درعا بين قوات النظام والفصائل التابعة لها وبين الفصائل المحلية وعمليات الاغتيالات المستمرة ،تم الوصول الى اتفاق من اجل انسحاب قوات النظام والفصائل التابعة لها من مدينة الكرك بالإضافة لتسوية أوضاع سبعة عشر مطلوباً من الفصائل المحلية . جاء ذلك بضمانة اللواء الثامن المحسوب على روسيا والشرطة الروسية.
انسحبت القوات التابعة للنظام والفصائل تابعة لها، من بلدة الكرك الشرقي شمال شرقي درعا.
وكانت قوات النظام قد اقتحمت المدينة ، الأربعاء الماضي، بعد محاصرتها من كافة الاتجاهات.
وشهدت البلدة حينها، اشتباكاتٍ بين الفصائل المحلية وقوات النظام بعد اقتحام الأخيرة عدة منازل بحثاً عن مطلوبين.
و بحسب مصدر محلي أن اجتماعا ًجرى ، بين ضباط من النظام السوري واللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من روسيا ووجهاء من الريف الشرقي بالإضافة لفريق من الشرطة العسكرية الروسية، تم الاتفاق فيه رغم معارضة الفرقة الرابعة على بعض بنوده على انسحاب قوات النظام والفصائل التابعة لها، وتسليم الفصائل المحلية مستودعين من السلاح كان يتبعان لأحد الفصائل.
بالإضافة لتسوية أوضاع سبعة عشر مطلوباً من الفصائل المحلية المناوئة للنظام السوري والتعهّد بعدم اعتقال أحد من المطلوبين لاحقاً.
و أضاف المصدر أن عناصر من اللواء الثامن لم يغادروا بلدة الكرك بناءً على طلب الضباط والشرطة الروسية التي كانت ضامنةً لهذه التسوية داخل البلدة.
وفي سياق متصل نشر المرصد السوري لحقوق الانسان عن رصده لعملية اغتيال جديدة طالت عنصرين من عناصر الفرقة الرابعة جراء اطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين بحسب المرصد ، في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي
الصليب السرياني في قبري حيووري يجهز كادراً طبياً لاستقبال النازحين
عقب موجةِ النزوحِ الكبيرة لأهالي مدينة “حلب” وريفها، عقب سيطرة الفصائل المسلحة…