رغماً عن إجراءاتِ الإغلاقِ التام، أعدادُ مصابي كورونا تشهدُ ازدياداً

في حصيلةٍ يوميةٍ قياسيةٍ جديدة لأعدادِ المصابينَ بفيروس كورونا حولَ العالم، أفادت منظمةُ الصحةِ العالميةِ يوم السبت، بتسجيل ستِمئةٍ وسبعةٍ وخمسينَ ألفاً وثلاثِمئةٍ واثنتي عشرةَ حالةً خلالَ أربعٍ وعشرينَ ساعة، ليتجاوز العددُ الإجماليُ للمصابين حاجزَ الثلاثةِ وخمسينَ مليونَ إصابة.
وكانت غالبيةُ تلك الحالات من نصيبِ القارةِ العجوز، التي سجلت مئتينِ وخمسةً وثمانينَ ألفاً وثلاثَمائةٍ واثنتينِ وثلاثين حالة، بينما تم رصدُ مئتينِ وتسعةٍ وستينَ ألفاً ومئتينِ وخمسٍ وعشرين حالةً في الأمريكيتين الشمالية والجنوبية، أما منطقةُ جنوبِ شرقِ آسيا، فقد جاءت ثالثةً بتسجيلِها خمسةً وخمسينَ ألفاً وخمسِمئةٍ وإحدى وخمسينَ إصابة.
أما من حيثِ عددِ الوفيات، فقد رصدت المنظمةُ تسعةَ آلافٍ وسبعَمئةٍ وسبعاً وتسعينَ وفاةً جديدة، لتصل الحصيلةُ العامةُ لضحايا الجائحةِ إلى أكثرَ من مليونٍ وثلاثِمائةِ ألفِ حالة.
وتأتي تلكَ الأعدادُ المرعبةُ رغماً عن فرضِ العديدِ من الحكومات، وخاصةً الأوروبيةَ منها، لإغلاقٍ تامٍ في بلدانِها، كألمانيا وفرنسا والبرتغال وبريطانيا واليونان، بالإضافةِ للبنانِ وغيرِها.
أضف إلى ذلك، دخولَ الدولِ المتقدمةِ علمياً في حربٍ باردةٍ من نوعٍ جديد، حيث تسعى كلُ دولةٍ للإسراعِ في تطويرِ لقاحِها الخاص، بغيةَ احتكارِه وتنميةِ اقتصادِها، وفرضِ هيمنتِها على العالم.