انتقاداتٌ دوليةٌ لعملِ مجلسِ الأمن ومساعداتٌ أمميةٌ للدولِ النامية
في ظلِ ما تعانيه أغلبُ الدولِ الناميةِ والفقيرة، من تراجعٍ اقتصاديٍ بسببِ وباءِ كورونا، أعلن مكتبُ الأممِ المتحدةِ لتنسيقِ الشؤونِ الإنسانيةِ في بيان، أنّ “مارك لوكوك” نائبَ الأمينِ العامِ للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، سيخصصُ مئةَ مليونَ دولارٍ من صندوقٍ أمميٍ طارئٍ لمحاربةِ الجوعِ في تلك الدول.
وفي ذاتِ السياق، طالب الأمينُ العامُ للأممِ المتحدة “أنطونيو غوتيريش” قادةَ دولِ مجموعةِ العشرين، باتخاذِ إجراءاتٍ جريئةٍ ضد فيروس كورونا، والحؤولِ دونَ أن يتحوّلَ الركودُ العالميُ لكسادٍ عالمي.
وشددَ “غوتيريش” في رسالتِه لمجموعةِ العشرين يومَ الثلاثاء، أنّ الانقسامَ يعني تعريضَ الجميعِ للخطر، والوقايةُ تعني توفيرَ الأموالِ وإنقاذَ الأرواح.
وحذّر من أنّ الأزمةَ الراهنةَ يمكن أن تدفعَ مئةً وخمسةَ عشرَ مليونَ شخصٍ إضافيٍ للوقوعِ في براثنِ الفقر، وقد يتضاعفُ الجوعُ الحادُّ ليطالَ أكثرَ من مئتينِ وخمسينَ مليون شخص.
وناشدَ “غوتيريش” قادةَ المجموعةِ بسدّ فجوةِ التمويلِ البالغةِ ثمانيةً وعشرين مليارَ دولار، اللازمةِ لتسريعِ الوصولِ إلى الأدواتِ اللازمةِ لمكافحةِ الفيروس.
ومن جانبٍ آخر، وفيما يتعلقُ بعملِ بعضِ الهيئاتِ التابعةِ للأممِ المتحدة، نظمت الجمعيةُ العامةُ للأممِ المتحدةِ جلسةً لمناقشةِ عملِ مجلسِ الأمنِ ومستقبلِه، وذلك بعدَ الانتقاداتِ الكثيرةِ التي طالت الدولَ الخمسَ الدائمةَ العضويةِ في المجلس، التي تستخدمُ حقَ النقض “الفيتو” خدمةً لمصالحِها.
حيث قال رئيسُ الجمعيةِ العامةِ للأممِ المتحدة “فولكان بوزكير”، أنّ المجلسَ فشلَ في مناسباتٍ عدةٍ في تحملِ مسؤوليتِه في الحفاظِ على السلمِ والأمنِ الدوليين، وحتى في بعضِ الأزماتِ الإنسانيةِ الأكثرِ إلحاحًا، فشل المجلسُ في توفيرِ استجابةٍ مناسبةٍ في الوقتِ المناسب، وهذه انتكاسةٌ خطرةٌ للمبادئِ التأسيسيةِ للأممِ المتحدة، وجهودِنا المشتركةِ لبناءِ عالمٍ يسودُه السلام.
وشددَ “بوزكير” على أنّه إذا كانت الأممُ المتحدةُ في حاجةٍ إلى إصلاحاتٍ أعمق، فمن الواضحِ أنّ إصلاحَ مجلسِ الأمنِ أمرٌ حتمي، كما أنّه صعبٌ وضروريٌ في ذات الوقت.
الرئيس الأمريكي منتخب دونالد ترامب يختار إحدى نساء شعبنا كمستشارة قانونية
من بين الأسماء البارزة في الولايات المتحدة التي تتصدر عناوين الأخبار، تظهر “ألينا حب…