زيارة بومبيو الى اسطنبول اشعلت النار في الاوساط الرسمية
في زيارة خلت من أي لقاء مع المسؤولين في الحكومة التركية ، فضلاً عن الرئيس نفسه ،قام وزير الخارجية الاميركي بزيارة الى اسطنبول كان الهدف منها التركيز على ملف حساس وهو ملف الحريات الدينية مما أثار غضب في الاوساط الرسمية .
قام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يوم الثلاثاء، بزيارة لتركيا أشعلت غضباً رسمياً كونها خلت من أي لقاءات مع المسؤولين في حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان، فضلاً عن الرئيس نفسه، وركزت هدفها على ملف حساس في العلاقات بين البلدين هو ملف الحريات الدينية.
ووصل بومبيو إلى إسطنبول قادماً من باريس حيث أطلق تصريحات عنيفة انتقد فيها السياسات «العدائية» للرئيس التركي.
حيث التقى الوزير الأميركي ، برثلماوس الأول، الزعيم الروحي للكنيسة الأرثوذكسية، في مقر البطريركية المسكونية في إسطنبول بعد أن زار كنيسة آيا يورجي وأضاء فيها الشموع.
وبحث بومبيو مع بطريرك الأرثوذكس «مسائل دينية في تركيا والمنطقة»، وأكد موقف الولايات المتحدة الحازم حيالها التي تصدرت أجندة أولوياته في مجال حقوق الإنسان. كما التقى السفير الرسولي في تركيا، رئيس الأساقفة بول راسل.
وقال مسؤول أميركي إن «هناك بالتأكيد أموراً يمكننا مناقشتها» في مجال الحرية الدينية في تركيا، منتقداً، ضمناً، أداء تركيا في هذا الجانب.
تصاعد وتيرة الاحتجاجات في تركيا ضد قرارات السلطات بإقالة رؤساء أربع بلديات
خرجت تظاهرات شعبية عارمة بقيادة الأحزاب السياسية وحركات الشبيبة والمرأة في محافظات “…