إيران تفرض شروطها على “بايدن” للعودةِ للاتفاقِ النووي

رغمَ عدمِ صدورِ إعلانٍ رسميٍ بفوزِ المرشحِ الديمقراطي “جو بايدن” بمنصبِ رئيسِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية، إلا أنّ الحكومةَ الإيرانيةَ سارعت باستباقِ الأمورِ والبروتوكولاتِ المعمولِ بها، ووضعت شروطَها على “بايدن” فيما يخصُ الاتفاقَ النوويَ الإيراني.
حيث أعلنَ وزيرُ الخارجيةِ الإيراني “جواد ظريف” يومَ الأربعاء، وفي حوارٍ مع صحيفةِ “إيران ديلي”، أنّ بلادَه مستعدةٌ لإجراءِ مباحثاتٍ حول عودةِ الولاياتِ المتحدةِ بقيادةِ “بايدن” للاتفاقِ النووي، فقط في حالِ رفعِ الأخيرِ العقوباتِ التي فرضَها سلَفَهُ “دونالد ترامب” على إيران.
ويُشارُ إلى أنّ “ترامب” كان قد قررَ الانسحابَ من الاتفاقِ النووي مع إيران، منتصفَ عامِ ألفينِ وثمانيةَ عشر.
ومن جانبه، أكد الرئيسُ الإيرانيُ “حسن روحاني”، في تصريحاتٍ عقب اجتماعِ أعضاءِ الحكومة، أنّ الولاياتِ المتحدةَ تخوضُ حرباً اقتصاديةً ضد إيران منذ عامِ ألفينِ وثمانيةَ عشر.
وتأتي تصريحاتُ المسؤولين الإيرانيين، تزامناً مع فرضِ إدارةِ “ترامب” عقوباتٍ جديدةً على شخصياتٍ وكياناتٍ إيرانية، منها شركةٌ تابعةٌ للمرشدِ الأعلى الإيراني “علي خامنئي”، وشخصياتٌ قياديةٌ في الحرسِ الثوري الإيراني.