19/11/2020

“مخاوف على مستقبل الكنائس والأديرة في ناغورنو كاراباخ، ومجلس الشيوخ الفرنسي ينظر في الاعتراف باستقلال قره باغ”

تكثر المخاوف بشأن مصير الكنائس والأديرة الأرمينية المنتشرة في إقليم ناغورنو كاراباخ بعد توقيع إتفاق وقف إطلاق النار، والتي من المقرر أن تخضع مباشرةً للسيطرة الأذريّة.
وبناءً على طلب السكان المحليين، افتتح الجنود الروس الذين تم إرسالهم كقوات حفظ سلام إلى المنطقة، حاميةً عسكرية في دير دافينداك الشهير في منطقة كلبيسير والذي يعود تاريخه إلى ثمانمئة عام. ويمكن أن تستمر الزيارات الحرّة لهذا المجمّع الرهباني بالتعاون مع قوات حفظ السلام الروسية.
وقال المتحدث الروسي باسم وزارة الدفاع، إيغور كوناشينكوف، إن “قيادة قوات السلام، اتصلت بالحكومات المحلية لحل المشاكل في المجتمعات المحلية”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد طلب خصيصًا من الرئيس الأذري إلهام علييف، الحرصَ على احترام دور العبادة المسيحية وضرورة الحفاظ على الحياة الكنسية الطبيعية في الأراضي التي من المقرر أن ينتهي بها الأمر تحت السيطرة الأذريّة المباشرة. وقد كفل علييف من جهته حمايةَ وحرية الوصول إلى جميع الكنائس والأديرة في ناغورنو كاراباخ.
من جهته، قال عضو مجلس الشيوخ الفرنسي السناتور برونو ريتايو، إنه “طرح على المجلس، مع مجموعة من زملائه، مشروعَ قرار يحث باريس على الاعتراف باستقلال قره باغ”. وأضاف السناتور، في تغريدة على “تويتر”، أن “المجلس سينظر في المسوَّدة يومَ الخامس والعشرين من الشهر الحالي”. ويشار إلى أن قرارات مجلس الشيوخ الفرنسي، تحمل طابعَ التوصية، حيث أن السلطة التنفيذية ليست ملزمةً بالامتثال لها.
على صعيدٍ متصل، قامت قوات حفظ السلام الروسية، صباح اليوم، للمرة الأولى، بمرافقة قافلة للجيش الأذربيجاني انطلقت من مدينة شوشا باتجاه إحدى قرى إقليم قره باغ. وذكرت وكالة “تاس” نقلا عن قيادة قوات حفظ السلام الروسية، أن القافلة ضمت ثلاثَ شاحنات “كاماز” على متنها أفرادٌ بدون أسلحة، وقامت بتأمينها عربتان مصفحتان من نوع “تيغر” تابعتان لقوات حفظ السلام.

‫شاهد أيضًا‬

مؤسسات شعبنا تطلق حملة لدعم أسر شهداء وجرحى تفجير كنيسة مار الياس

 العالم – “إن الهجمات التي تستهدف كنائسنا وشعبنا، هي استهداف لهويتنا ووجودنا، …