مفوضية الأمم المتحدة تتخوف من تقارير عن انتهاكات تركيّة في شمال وشرق سوريا

أثناء موجز صحفي عقدته أمس الجمعة، أشارت المتحدثة الرسمية باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، إلى ورود تقارير مقلقة بشأن حالات احتجاز مدنيين بينهم موظفون إنسانيون في المناطق الخاضعة للاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية التابعة له، معربة عن قلقها تجاه تلك الانتهاكات، مؤكدة أنها ترقى إلى مستوى جرائم حرب.
وأوضحت رافينا في حديثها، أن القانون الدولي الإنساني يحظر إصدار الأحكام وتنفيذ الإعدامات دون حكم قضائي مسبق يوفر جميع الضمانات اللازمة، متهمة المسلحين بمواصلة فرض إجراءات تعسفية وقواعد على المدنيين تنتهك بشكل جوهري حقوق الإنسان التي يحميها القانون الدولي.
وفي سياق متصل، أعلنت جماعة جيش العزة الإرهابية أنها استهدف مواقع للقوات الروسية بصاروخٍ مضادٍ للدروع في بلدة كفروما جنوب مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل مجموعة من العسكريين الروس، وذلك رداً على القصف المتواصل لقوات النظام على القرى والبلدات الآهلة بالمدنيين في منطقة جبل الزاوية بالمدينة، بحسب الجماعة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أنشأ فيه جيش الاحتلال التركي، أمس الجمعة، نقطة عسكرية جديدة في مدرسة بمنطقة جبل الزاوية، حيث نشر الاحتلال دبابات وعربات ومعدات لوجستية ثقيلة في محيط النقطة المنشأة حديثاً في بليون، إضافةً إلى عشرات الجنود.