أمريكا تنشرُ قاذفاتِ “بي إتش اثنينِ وخمسين” بالشرقِ الأوسط وتنسحبُ من معاهدةِ الأجواءِ المفتوحة
بعد أيامٍ من تداولِ تقاريرٍ إعلامية، تفيدُ بأنّ الرئيسَ الأمريكيَ المنتهيةُ ولايتُه “دونالد ترامب”، طلب خلالَ اجتماعٍ مع كبارِ مساعديه للأمنِ القوميِ خياراتٍ لمهاجمةِ إيران، أعلنت القيادةُ المركزيةُ للجيشِ الأمريكي، انطلاقَ قاذفاتِ “بي إتش اثنانِ وخمسون” من قاعدةٍ جويةٍ في ولايةِ “نورث داكوتا”، إلى الشرقِ الأوسط.
الأمرُ الذي وصفته شبكةُ “فوكس نيوز” بـ “رسالةٍ إلى طهران”
غيرَ أنّ القيادةَ المركزيةُ للجيشِ قالت في بيانِها يومَ السبت، أنّ الهدفَ من إرسالِ الطائراتِ هو ردعُ العدوانِ وطمأنةُ شركاءِ وحلفاءِ الولاياتِ المتحدة، ولا تسعى “واشنطن” لإحداثِ أي صراع، لكنها لا تزالُ ملتزمةً بالاستجابةِ لأي طارئٍ حولَ العالم.
وأكدَ البيانُ التزامَ “واشنطن” بالحفاظِ على حريةِ الملاحةِ والتبادلِ التجاري في المنطقةِ وحمايتها.
وأشارت القيادةُ المركزيةُ إلى قدرةِ الجيشِ الأمريكي على نشرِ القوةِ الجويةِ القتاليةِ في أي مكانٍ في العالمِ في غضونِ وقتٍ قصير، للمساعدةِ في الحفاظِ على الاستقرارِ والأمنِ الإقليمي.
ويأتي هذا تزامناً مع انسحابِ الولاياتِ المتحدةِ رسمياً من معاهدةِ “الأجواءِ المفتوحة”، بعد مرورِ ستةِ أشهرٍ على إعلان “ترامب” عن خروجِ بلادِه من الاتفاقية، التي تضمُ أربعاً وثلاثينَ دولةً، من بينِها روسيا وأمريكا وعددٌ من الدولِ الأوروبية.
وتهدفُ الاتفاقيةُ التي تم توقيعُها عامَ ألفٍ وتسعِمائةٍ واثنينِ وتسعين، بعدَ انهيارِ الاتحادِ السوفياتي وانتهاءِ الحربِ الباردة، لتعزيزِ الثقةِ في أوروبا، إذ تنصُ على السماحِ للدولِ الأعضاء، بجمعِ المعلوماتِ حول القواتِ المسلحةِ والأنشطةِ العسكرية، عبر تحليقاتٍ جويةٍ فوق أراضي الدولِ الأعضاء، وفق شروطٍ وضوابطٍ محددة.
“نادين ماينزا”… سوريا أمام مفترق طرق خطير بعد مجازر الساحل
واشنطن – في مقالة لها عبر موقع “ويلسون سنتر“، قالت رئيسة الأمانة العامة …