رغمَ اتضاحِ الصورة…ترامب يتشبثُ برفضِ الاعترافِ بالخسارة

رغم اتضاحِ صورةِ الفائزِ في الانتخاباتِ الرئاسيةِ الأمريكيةِ شيئاً فشيئاً، غير أنّ الرئيسَ الأمريكيَ المنتهيةُ ولايتُه “دونالد ترامب”، يزدادُ تشبثاً برفضِه الاعترافَ بالخسارة، ويصرُ على ادعاءاتِه بحصولِ تلاعبٍ وتزويرٍ في الانتخابات، حيث قالَ في تغريدةٍ على “تويتر” يومَ السبت، أنّ المحققينَ الذين يعملون لصالحه، كشفوا مئاتِ الآلافِ من الأصواتِ المزورة، الكافيةِ لتغييرِ النتائجِ في أربعِ ولاياتٍ على الأقل، وهذا يكفي في النهايةِ للفوزِ بالانتخابات.
ومن جانبِها، أوضحت “كايلي ماكينيني” المتحدثةُ باسمِ البيتِ الأبيض، في حديثِها لشبكةِ “فوكس نيوز”، أنّ حملةَ “ترامب” الانتخابيةَ لديها مئتانِ وأربعٌ وثلاثونَ شهادةً عن التزويرِ في “ميشيغان”، فضلاً عن شهاداتٍ أخرى في “بنسلفانيا” لناخبين قالوا أنّهم اكتشفوا أنّ الولايةَ احتسبت أصواتاً باسمهم عبر البريد، دون أن يرسلوها.
وبالحديثِ عن “بنسلفانيا”، رفض القاضي الاتحادي الأمريكي “ماثيو بران” يوم السبت، دعوىً قضائيةً رفعتها حملةُ “ترامب” الانتخابية، على استبعادِ ملايين الأصوات التي تم الإدلاءُ بها عبر البريدِ في الولاية.
وقال “بران” أنّ الدعوى تضمنت حججاً قانونيةً واهية، واتهاماتٍ قائمةً على التكهنات.
وعلقَ الرئيسُ المنتخب “جو بايدن” على قرارِ المحكمةِ بالقول، أنّ هذا القرارَ أظهر عدمَ قبولِ البلادِ بأكملِها محاولاتِ الجمهوريينَ لعكسِ نتائجِ الانتخابات.
وفي بيانٍ لحملةِ “بايدن” الانتخابية، اتُهِمت حملةُ “ترامب” بشنِ تهجماتٍ صارخةٍ على ديمقراطيةِ أمريكا.
ومن جانبٍ آخر، انضمت وسائلُ الإعلامِ ووسائلُ التواصلِ الاجتماعي لحملةِ الإطاحةِ بـ ترامب” وعزلِه عن منصبه، حيث أفادت شبكةُ “سي إن إن”، بأنّ “ترامب” وبعدَ ثلاثَ عشرةَ دقيقةً من بدايةِ قمةِ مجموعةِ العشرين، كان يكتب تغريداتٍ بخصوصِ الانتخاباتِ الرئاسية.
وبعدَ ساعتينَ غادرَ “ترامب” الاجتماع الافتراضي، ليتوجهَ للعبِ “الغولف” خارج “واشنطن”
وذكرت الشبكةُ أنّ تلك ليست المرة الأولى التي يُغادرُ فيها “ترامب” الاجتماعاتِ الدولية.
أما موقعُ “تويتر”، فقد أعلنَ تسليمَ الحسابِ الرسميِ لرئيس الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ “بوتوس”، لإدارةِ الرئيسِ المنتخب “جو بايدن”، في العشرينَ من كانونَ الثاني المقبل.