“جمعيات ومنظمات حقوقية تدين الائتلافَ السوري للقائه بمجرمي حرب في شمال سوريا”

يعمد المحتلُّ التركي جاهداً من خلال مرتزقته من قادة الائتلاف الوطني السوري بمختلف انتماءاتهم السياسية والعرقية الى تنظيم عدة زيارات ميدانية لهم الى المناطق المحتلة في شمال سوريا وخاصة إلى مدينة عفرين، وذلك في محاولة يائسة منهم لتفنيد وتكذيب ما ورد في تقاريرَ لمنظماتٍ أممية، عن قيام الجيش التركي وفصائله الإرهابية بإرتكاب جرائم حرب وجرائمَ أخرى ضد الإنسانية في المناطق المحتلة بسوريا.
وأشار بيان وقعت عليه أمس، ثلاثٌ وعشرون جمعية ومنظمة حقوقية في سوريا، إلى زيارة وفد الائتلاف برئاسة رئيسه نصر الحريري وعضو الهيئة السياسية الكوردي عبدالله كدو وفضيحة مباركتهم لمجموعة من اللصوص المستوطنين في مدينة عفرين، والذين تم ضبطهم متلبسين بالجرم المشهود وهم يسرقون وينهبون حقول الزيتون العائدة لاحد المهجرين، وذلك من خلال تكريمهم والتقاط الصور التذكارية معهم والتجول برفقتهم في حقل الزيتون المستولى عليه بقوة السلاح.
وأشار البيان الى أن هذا الزيارة تبعتها فضيحة جديدة عندما التقى نصر الحريري وبقية الاعضاء، مسؤولا عسكرياً عن جرائم الحرب في مناطق شمال وشرق سوريا، تبعته فضيحة اخرى من العيار الثقيل وهو استقبال الائتلاف الوطني السوري الممثل برئيسه نصر الحريري وفداً عسكرياً لقادة ما يسمى بالجيش الوطني السوري من أبناء المنطقة الشرقية في مقر الائتلاف بمدينة اعزاز، يومَ الإثنين الماضي، حيث كان يتقدم الوفدَ العسركي المتهمُ بارتكاب جرائم حرب وفقاً لتقارير المنظمات الدولية المدعو أحمد حسان الهايس الملقب بـ (حاتم ابو شقرا) قائد فصيل تجمع أحرار الشرقية الذي أشرف شخصياً على عملية الإعدام الميداني للرئيسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف واثنين من مرافقيها في تشرينَ الأول 2019 بالقرب من قرية الارتوازية الواقعة على الطريق الدولي السريع M4 شماليَّ الرقة.