“إعفاء نصف أعضاء حكومة ييرفان من مناصبهم، والقوات الأذرية تدخل إلى منطقة كالباجار”
أعفى رئيس جمهورية أرمينيا باقتراح من رئيس الوزراء نيكول باشينيان، ستة من إثني عشر وزيرا في الحكومة من مناصبهم، بعد التوقيع في التاسع من الشهر الحالي، على اتفاق وقف الحرب في قره باغ. وشملت الإقالاتُ كلاًّ من وزراء الخارجية والدفاع والطوارئ والعمل والتعليم. فيما احتفظ وزراءُ صناعة التكنولوجيا الفائقة، والبيئة، والإدارة الإقليمية والبنية التحتية، والمالية، والصحة، والعدل بمناصبهم.
ويرى مراقبون عسكريون، أنَّ إستقالةَ وزير الدفاع ديفيد تونويان، جاءت في إطار محاولة باشينيان صرفَ النظر عن اتهامات الهزيمة في قره باغ، على خلفية تزايد الاتهامات الموجهة إليه من جانب المعارضة.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، إن “الجيش الأذري دخل اليومَ، منطقة كالباجار، وهي منطقة أخرى تنازلت عنها القوات الأرمينية في إطار إعلان الهدنة في قره باغ”. وصرح مسؤولون أذربيجانيون، بأن “عملية الإنسحاب كانت قررة في الخامس عشر من هذا الشهر، لكنَّ تدهورَ الأحوال الجوية جعل انسحابَ القوات الأرمينية والمدنيين صعباً على طول الطريق الوحيد عبر الأراضي الجبلية التي تربط منطقة كالباجار بأرمينيا”.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا قبل أسبوعين على أن تسلم أرمينيا إلى أذربيجان بعض المناطق التي تسيطر عليها خارج حدود ناغورنو كاراباخ. وتم تسليم المنطقة الأولى، أغدام، الأسبوع الماضي.
وفي سياق متصل، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمتين هاتفيتين مع زعيمي أذربيجان وأرمينيا تطورات الوضع في إقليم قره باغ، في ظل انتشار قوات حفظ السلام الروسية هناك، والخطواتِ المستقبلية المتعلقة بتقديم مساعدات إنسانية للسكان هناك.
وقال الكرملين في بيان، إن “الزعماء تناولوا قضايا التنسيق في المجال الاقتصادي وفتح طرق المواصلات في المنطقة.” كما بحث بوتين مع علييف وباشينيان سيرَ تطبيق اتفاقات التسوية في قره باغ، إضافة إلى نتائج زيارة الوفد الحكومي الروسي إلى يريفان وباكو في الحادي والعشرين من هذا الشهر.
تعلم اللغة الآرامية عبر الإنترنت: شريان حياة للغة مهددة بالانقراض
برلين — في فصل دراسي رقمي هادئ تستضيفه جامعة برلين الحرة، يجلس عدد قليل من الطلاب من مختلف…