دي مايو يشيرُ لبدايةِ عصرٍ جديد بعيداً عن هيمنةِ القطبِ الواحد

عقبَ الانتقاداتِ الأوروبيةِ التي وُجِهت للولاياتِ المتحدةِ الأمريكية، على تخاذلِها وعدمِ فعاليتِها في حلِ الأزماتِ العالميةِ وخاصةً الأوروبيةَ منها، وتقلصِ دورِها كقوةٍ عظمى في العالم.
صرّحَ وزيرُ الخارجيةِ الإيطالي “لويجي دي مايو”، خلالَ افتتاحِ الدورةِ السادسةِ لمنتدى الحوارات المتوسطية في “روما” يوم الأربعاء أنّ العصرَ الذي كانت تحظى فيه الولاياتُ المتحدةُ بنوعٍ من التفويضِ لحل قضايا منطقتَي المتوسط والشرقِ الأوسط، قد انتهى على الأرجح، إذ يتساءل كثيرون في أوروبا والعالم، عن احتمالِ وكيفيةِ تغيرِ السياسةِ الخارجيةِ للولاياتِ المتحدةِ مستقبلاً في السنوات المقبلة، لذا لا نستطيعُ العودةَ إلى الماضي.
وأضاف “دي مايو” أنّ هذا لا يعني مطلقاً إفساحَ المجالِ أمام القوى الخارجيةِ الأخرى، وإنما يمكننا أن نحاولَ سلوكَ طريقِ التعاونِ في حل القضايا والأزماتِ العالقة.