عقوباتٌ وتحركاتٌ عسكريةٌ محتملة في أيام “ترامب” الرئاسيةِ الأخيرة

حتى الرمقِ الأخير، تستمرُ إدارةُ الرئيسِ الأمريكي المنتهيةُ ولايتُه “دونالد ترامب”، بفرضِ عقوباتٍ على أشخاصٍ وشركاتٍ وكياناتٍ لأسبابٍ مختلفة، وهذا ما أكدَه المبعوثُ الأمريكيُ للشؤونِ الإيرانيةِ “إليوت أبرامز” يوم الأربعاء، بقولِه أنّ الولاياتِ المتحدةَ ستفرضُ عقوباتٍ على أربعةِ كياناتٍ في الصينِ وروسيا، لاتهامِها بدعمِ برنامجِ الصواريخِ الإيراني، بحسبِ ما أفادت به “رويترز”
وأكدَ “أبرامز” أيضاً خلالَ حدثٍ افتراضيٍ في معهدِ “بيروت”، أنّ بلادَه ستواصلُ ضغطَها على إيران، وستكونُ هنالكَ عقوباتٌ تتعلقُ بالأسلحةِ وحقوقِ الإنسان وأسلحةِ الدمارِ الشامل، طوال شهرَي كانونَ الأول وكانونَ الثاني المقبلين.
وفي ذاتِ السياق، وبعدَ تلويحِ “ترامب” باحتمالِ شنِ ضربةٍ أمريكيةٍ على مواقعٍ نوويةٍ إيرانية، قبيلَ تركِ منصبِه وتسليمِ السلطةِ للرئيسِ الجديد “جو بايدن”، أثارَ ذلك استنفاراً وقلقاً لدى الأوساطِ الإسرائيلية، إذ أنّه وبحسبِ موقعِ “والاه” الإسرائيلي، فأنّ القيادةَ الإسرائيليةَ أصدرت في الأسابيعِ الأخيرة، تعليماتٍ للجيشِ بالاستعدادِ لسيناريو “ترامب”
وأضاف الموقعُ أنّ التخوفات الإسرائيليةَ تكمنُ في احتماليةِ ردِ إيرانَ على الضربةِ الأمريكية، عبرَ ضربِ إسرائيلَ مباشرةً من خلالِ المجموعاتِ المواليةِ لإيران في سوريا أو “حزب الله”
هذا واعتُبِرَ إرسالُ سربِ قاذفاتِ “بي إتش اثنين وخمسين” الأمريكية للشرقِ الأوسط، مؤشراً آخرَ يُضافُ لاحتماليةِ إقدامِ “ترامب”، على شنِ هجومٍ أمريكيٍ على إيران.