قصف تركي يطال عدة مناطق من شمال وشرق سوريا

عاود جيش الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية التابعة له قصفهم على ناحية عين عيسى ومحيطها ومخيم عين عيسى والطريق الدولي إم فور بالأسلحة الثقيلة.
وفي السياق، انفجرت قذيفة هاون بثلاثة أطفال وشاب وكانوا يرعون الماشية في محيط قرية أبو صرة التابعة لناحية عين عيسى، كان الاحتلال التركي ومسلحيه قد أطلقوها على محيط القرية ولم تنفجر، الأمر الذي أدى إلى فقدان الطفل “عدي إسماعيل الأحمد البالغ من العمر 16 عاماً”، والشاب محمد علي أحمد البالغ من العمر 18 عاماً” لحياتهما، وإصابة الطفلين “مصطفى صالح الأحمد البالغ من العمر 16 عاماً، ومؤيد علي الأحمد البالغ من العمر 16 عاماً” بجروح.
وفي ناحية تل أبيض، استهدف مسلحي تركيا المتمركزين في قرية بئر طماح بريف الناحية، أحد عناصر قوات النظام بطلق ناري متفجر وذلك في قرية صارونج، ما أدى لإصابته بجروح بليغة في اليد اليمنى، بالإضافة الى تعرضه لعدة شظايا في الوجه وأنحاء الجسم.
يأتي ذلك، في الوقت الذي شهدت فيه قرية التوخار بريف مدينة منبج الشمالي الشرقي، قصف المدافع الهاون والأسلحة الرشاشة، فيما ردت قوات مجلس منبج العسكري على مصادر القصف في إطار حق الدفاع المشروع.
كما وتعرضت قريتي “الحوته وجبلة الحمرا” بريف مدينة الباب الشرقي، لقصف بالأسلحة الثقيلة.
أما في مدينة عفرين المحتلة، فقد أقدمت جماعة فرقة الحمزة الإرهابية والتابعة الاحتلال التركي، على قتل عبد الرحمن حمو البالغ من العمر سبعين عاماً بإطلاق الرصاص عليه أثناء تواجده في أرضه بقرية كيمارا أثناء حراثتها، بالإضافة إلى قتلهم للطفل حمو جنكيز نجار أربعة عشر عاماً، والذي تبين بعد الكشف على جثته أنه أصيب بأربعين طلقة من سلاح رشاش، حيث كان يحرث أرضه هو الآخر.
وفي سياق ذاته وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الانسان انفجرت سيارة غرب مدينة رأس العين بحاجز تابع لفصيل أحرار الشرقية في قرية تل الجب بمبروكة وأشار المرصد أن الانتفجار اسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة من ارهابيي فصيل احرار الشرقية