إيران تتوعدُ قتلةَ العالمِ الإيراني “زاده” والأمم المتحدة تدعو للتهدئة وضبط النفس
ضجت وسائلُ الإعلامِ العالميةِ بنبأِ مقتلِ “محسن فخري زاده”، أحدِ كبارِ العلماءِ الإيرانيين في المجالِ النووي، ورئيسِ مركزِ الأبحاثِ والتكنولوجيا في وزارةِ الدفاعِ الإيرانية.
ووسطَ الأنباءِ المتضاربةِ حولَ الحادث، أصدرت وزارةُ الدفاعِ بياناً أكدت فيهِ مقتلَ “زاده”، حيث قالت أنّ مسلحينَ مجهولينَ هاجموا ظهرَ يومِ الجمعة سيارةَ “زاده”، وأُصيبَ الأخيرُ بجروحٍ خطيرةٍ أثناءَ اشتباكٍ بين المسلحينَ والفريقِ الأمني المرافقِ له، ونُقلِ إثرَها إلى المستشفى، لكن الفريقَ الطبي فشلَ في إنقاذِ حياتِه.
وإلى هذا، سارعَ المسؤولونَ الإيرانيونَ كعادتِهم لتوجيهِ أصابعِ الاتهامِ لإسرائيل، وعلى رأسِهم الرئيسُ الإيراني “حسن روحاني”، الذي وصفَ العملَ بالإرهابي، وأكدَ أنّ اغتيالَ “زاده” لن يبطئَ مسارَ إيرانَ النووي، وأنّ هذا الحادثَ يظهرُ مدى شدةِ يأسِ العدو، على حدِ قولِه.
وتوعدَ مسؤولونَ إيرانيون آخرون بالانتقامِ من قتلةِ “زاده”.
هذا ولم يصدر أي تعليقٍ أو ردٍ رسميٍ من قبلِ إسرائيل على الحادث، وحتى على الاتهاماتِ الإيرانيةِ لها.
ونتيجةً للتصعيدِ الإيراني الكبير والتهديدِ والوعيد، دعا الأمينُ العامُ للأممِ المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، جميع الأطرافَ لضبطِ النفسِ وتفادي أيِ خطواتٍ من شأنِها أن تؤدي إلى تصعيدِ التوتراتِ في المنطقة.
“تعيين المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا للكلدان”
البصرة- العراق- عيّن قداسة البابا ليون الرابع عشر بناءً على طلب السينودس الكلداني المنعقد …