03/12/2020

الجمعيةُ العامة للأممِ المتحدة تصدر قراراتٍ لصالح الفلسطينيين وإسرائيل تعترض

في دورتِها الخامسةِ والسبعين، خرجت الجمعيةُ العامةُ للأممِ المتحدةِ بعدةِ قرارات، أربعةٌ منها تتعلقُ بالقضيةِ الفلسطينية، وتضمنُ حقوقَ الفلسطينيينَ التاريخيةَ والقانونية، بالإضافةِ لقرارٍ بشأنِ منطقةِ الجولان السوري، أكدَ كونَها أرضاً محتلة.
هذا وقال الرئيسُ الحاليُ للجمعيةِ العامة “فولكان بوزكير”، أنّه لا يمكن تحقيقُ الأمن بمنطقةِ الشرقِ الأوسط، دون سلامٍ عادلٍ ودائمٍ بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشدداً على ضرورةِ احترامِ الحقوقِ التاريخيةِ والقانونيةِ للشعبِ الفلسطيني.
ولقيت القراراتُ ترحيباً كبيراً من الجانبِ الفلسطيني، غيرَ أنّ المندوبَ الإسرائيليَ الدائمَ في الأممِ المتحدة “جلعاد إردان”، قالَ أنّ القراراتِ تتضمن مطالباً تشمل إعادةَ توطينِ ملايين الفلسطينيين في إسرائيل، وتجبرنا على التخلي عن سيادتِنا على مواقعنا المقدسة، ومثلُ هذه الخطوات ستدمرُ إسرائيلَ كدولةٍ يهودية، ولن نوافق عليها أبداً.
وأكدَ أنّ السلامَ في الشرقِ الأوسطِ يمكن تحقيقُه عبر المفاوضاتِ المباشرةِ بين الأطراف، وأنّ التدخلَ الأمميَ سيجلبُ نتائجَ عكسيةً على السلام، مستشهداً باتفاقاتِ السلامِ الأخيرةِ بين إسرائيل وعدةِ دولٍ عربية.
وفي ذاتِ السياق، نشرت وكالةُ الأنباءِ الرسميةُ المصرية، فحوى حوارٍ أجراهُ الأمينُ العامُ للجامعةِ العربيةِ “أحمد أبو الغيط”، مع إحدى الصحفِ العربية، والذي تطرقَ خلالَه للمصالحِ التي تريدُ كلٌ من تركيا وإيران وإسرائيل تحقيقَها في الدولِ العربية.
وأكدَ أنّ تصدي العربِ للتدخلاتِ الإيرانيةِ والتركية، وتحسنَ العلاقاتِ مع إسرائيل، لا يعني تقبلَهم للسلوكِ الإسرائيلي تجاهَ الفلسطينيين، وسيبقى العربُ على هذا النهج، ما دامَ احتلالُ إسرائيلَ للأراضي الفلسطينيةِ والعربيةِ مستمراً.

‫شاهد أيضًا‬

قلق دولي من تزايد الصادرات التركية إلى روسيا

مع مرورِ أكثرِ من عشرين شهراً على الحربِ الروسيةِ الأوكرانية، تزداد مخاوفُ حلفِ شمالِ الأط…