“بايدن” يعلن العودة للاتفاقِ النووي الإيراني والاتحادُ الأوروبي يتنفس الصُعَداء
أثارَ خروجُ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ وانسحابُها من الاتفاقِ النوويِ المبرمِ مع إيران، في عهدِ الرئيسِ الأمريكي المنتهيةُ ولايتُه “دونالد ترامب”، أثارَ حفيظةَ الدولِ الأعضاءِ في الاتفاق، علاوةً على بعضِ السياسيينَ في الداخلِ الأمريكي، ومن بينِهم الرئيسُ الأمريكيُ المنتخب “جو بايدن”، الذي أعربَ عن استعدادِه للعودةِ إلى الاتفاقِ النوويِ الإيراني، كون ذلك ومن وجهةِ نظرِه، أفضلَ أداةٍ لضمانِ الاستقرارِ في الشرقِ الأوسط.
وأوضح “بايدن” في حوارٍ مع صحيفةِ “نيويورك تايمز”، أنّه من الممكن أن تسعى عدةُ دولٍ في المنطقةِ كالسعوديةِ وتركيا ومصر لتطويرِ أسلحةٍ نووية، في حالِ تم إلغاءُ الاتفاقِ النووي الإيراني.
وأردفَ بالقولِ أنّ الأمرَ لن يكون سهلاً، لكن إدارتَه المستقبليةَ تعتزمُ وبالتعاونِ مع الحلفاءِ والشركاء، المشاركةِ في مفاوضاتٍ ووضعِ اتفاقياتٍ إضافية، من شأنها تعزيزُ وتوسيعُ القيودِ المفروضةِ على البرنامجِ النووي الإيراني، بالإضافةِ لبرنامج “طهرانَ” الصاروخي.
وإلى هذا، عرضَ الممثلُ الأعلى للأمنِ والسياسةِ الخارجيةِ في الاتحادِ الأوروبي “جوزيب بوريل”، وخلالَ مؤتمرٍ صحفيٍ يومَ الأربعاء في “بروكسل”، عرضَ أجندةَ الاتحادِ الأوروبي للتعاملِ مع الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية، بعدَ تولي “بايدن” مقاليدَ الحكم، وأعربَ عن أملِه بإعادة إطلاقِ الاتفاقِ النووي مع إيران، الذي يجبُ أن يتمَ وبحسبِ قولِه، على أساسِ شراكةٍ تنطلق من فهمٍ أفضلَ للأمور، ورغبةٍ مشتركةٍ في تحسينِ الأجواءِ الدولية.
وأضافَ قائلاً أنّ الاتحادَ يعتبرُ الاتفاقَ مع إيران، هو الوسيلةَ الوحيدةَ لمنعها من أن تصبح قوةً نووية.
وجاءت تلك التصريحاتُ عقبَ إقرارِ البرلمانِ الإيراني، توصيات برفعِ معدلاتِ تخصيبِ اليورانيوم، والمضي قدماً بانتهاكِ مضامينِ الاتفاق.
انعقاد مؤتمر الأقليات في برلين
مؤتمر حرية الأقليات الدينية، عيد هذا العام في العاصمة الألمانية برلين برعاية وزراء دول أور…