تحذيراتٌ إسرائيليةٌ للجاليةِ اليهودية من احتماليةِ تعرضِها للاستهدافِ من قبل إيران

عقب مقتلِ العالمِ النووي الإيراني “محسن فخري زاده”، وجهت إيرانُ اتهاماتٍ لإسرائيل وتهديداتٍ بالانتقامِ لمقتلِه، ما دعا السلطاتِ الإسرائيليةَ لرفعِ حالةِ التأهبِ داخلَ إسرائيل، وحتى في سفاراتِها المنتشرةِ حولَ العالم.
وتطورَ الاستنفارُ ليشملَ الجاليةَ اليهوديةَ خارجَ إسرائيل، حيث أصدرت هيئةُ مكافحةِ الإرهابِ التابعةُ لمجلسِ الأمنِ القوميِ الإسرائيلي، بياناً حذرت فيه الإسرائيليين والجاليةَ الإسرائيليةَ المنتشرةَ حولَ العالم، وبالأخص في الدولِ المجاورةِ لإيران، من احتماليةِ تعرضِهم للاستهدافِ من قبلِ “طهران”
وجاء في البيان، أنّه وفي ظلِ التهديدات التي توجهها مؤخراً بعضُ الجهاتِ الإيرانية، ونظراً لضلوعِ بعضِها الآخرِ بعملياتٍ إرهابيةٍ في دولٍ مختلفة، فهنالك خشيةٌ من محاولةِ إيران التصرفَ بهذا الأسلوبِ ضد أهدافٍ إسرائيلية.
وأضافَ البيانُ أنّ الساحاتِ المحتملةَ لمثل هذه الأعمال، هي الدولُ المجاورةُ لإيران، كجورجيا وأذربيجان وتركيا والإمارات والبحرين وإقليم كردستان العراق، وكذلك الشرقَ الأوسط والقارةَ الإفريقية.
كما أنّ هنالك احتمالٌ لاستهدافِ مصالحٍ معروفةٍ بارتباطها بإسرائيل، أو بجالياتٍ يهوديةٍ وكُنُسٍ ومطاعمٍ ومتاحفٍ يهودية، في إطارِ الموجةِ الإرهابيةِ الإسلاميةِ الحالية، كما قد يتم استغلالُ فترةِ الأعيادِ المسيحيةِ خلالَ شهري كانون الأول وكانونَ الثاني المقبلين، لارتكاب عملياتٍ إرهابيةٍ معاديةٍ في أوروبا.