جويل ريبيرن: لا مهرب للنظامِ السوري من العمليةِ السياسية

في ظلِ فشلِ اللجنةِ الدستوريةِ في “جنيف”، في التوصلِ لصيغةٍ مشتركةٍ للحلِ السياسيِ في سوريا حتى الآن، وجهت عدةُ أطرافٍ دوليةٍ الاتهاماتِ لوفدِ النظامِ السوري بعرقلةِ المباحثات.
وعليه، أكد المبعوثُ الأمريكيُ الخاصُ إلى سوريا “جويل ريبيرن”، خلالَ مؤتمرٍ صحفيٍ يومَ الخميس، أنّ لا مهرب للنظامِ السوري من العمليةِ السياسية، مشيراً إلى أنّ المجتمعَ الدولي متفقٌ على ضرورةٍ استمرارِ الضغطِ السياسي والاقتصادي على النظام، وأنّ تطبيقَ القرارِ الأممي رقمَ ألفينِ ومئتينِ وأربعةٍ وخمسين، شرطٌ أساسيٌ لعودةِ علاقاتِ التطبيعِ معه.
وتعليقاً على الانتخاباتِ الرئاسيةِ السوريةِ المقررِ إجراؤُها العامَ المقبل، قال “ريبيرن” أنّها لن تتمتعَ بأي شرعيةٍ طالما ستتمُ خارجَ نطاقِ القرارِ الأممي رقم ألفينِ ومئتين وأربعةٍ وخمسين.
وبخصوصِ الموقفِ الأمريكي تجاه سوريا ونظامِها في عهدِ الرئيسِ الأمريكي المنتخب “جو بايدن”، قال “ريبيرن” وشددَ على أنّ السياسةَ الأمريكيةَ تجاه سوريا لن تتغير، إذ أنّه وعلى مدى السنوات السابقة، حظيت السياسةُ الأمريكيةُ تجاه سوريا بإجماعٍ واسعٍ في “واشنطن”، في إشارةٍ منه للحزبين الديمقراطي والجمهوري المهيمنين على السياسيةِ الأمريكية.
وأوضحَ “ريبيرن” أنّ هنالك إجماعٌ في “واشنطن” على ضرورةِ محاربةِ التنظيماتِ الإرهابيةِ مثل “داعش” و”القاعدة”، ومواجهةِ دورِ إيران وميليشياتها المزعزعةِ لاستقرارِ سوريا.