حزبٌ تركيٌ معارض يتوقع انتخاباتٍ رئاسيةً وبرلمانيةً مبكرةً في تركيا
في ظلِ ما تعانيه تركيا وشعبُها من فقرٍ وبطالةٍ ووضعٍ اقتصاديٍ متدهور، ومعاناةٍ من الظلمِ والاستبدادِ والقمعِ بحقِ الناشطينَ والحقوقيينَ المعارضينِ لنظامِ “رجب طيب أردوغان”، دعت عدةُ أحزابٍ تركيةٍ معارضةٍ لإجراءِ انتخاباتٍ رئاسيةٍ وبرلمانيةٍ مبكرة، ومن ضمن تلك الأحزاب، حزبُ “إيي” المعارض، الذي قالت زعيمتُه “ميرال أكشنر”، في لقاءٍ مع قناةِ “قرار” التركيةِ يومَ الأحد، أنّها تنتظرُ حصولَ انتخاباتٍ في حزيرانَ القادم، ويجب أن تحصل، لأنّ الفقرَ منتشرٌ في تركيا بشكلٍ مُفجع.
وأضافت أنّ المواطنَ التركيَ يريدُ حصولَ انتخاباتٍ مبكرة، لأنّه يريدُ لمشاكلِه أن تُحل، ولا يريد حدوثَ صراعات.
ووجهت في حديثِها انتقاداً لحكومةِ “حزبِ العدالةِ والتنمية”، حيث قالت أنّ هذه الحكومةَ لا يمكنها تحملُ مسؤوليةِ هذا البلد، وستُجبر للجوء لانتخابات، ولا أرى أنّها ستظلُ صامدةً حتى عامِ ألفينِ وثلاثةٍ وعشرين، ومن جهةٍ أخرى، نحن أمامَ حكومةٍ تدير شعباً من الفقراء، ولا يوجدُ أيُ اعتبارٍ لأعضاءِ البرلمان.
وشددت “أكشنر” على أنّ الحكومةَ الحاليةَ ليسَ لها فرصةٌ في الفوزِ بعدَ اليوم، وأشارت إلى أنّ حكومةَ “العدالةِ والتنمية”، تخاف من الناخبين الذين لم يحسموا قرارَهم بعد، وأضف إلى ذلك، أنّ كتلةً من الناخبين المحايدين نشأت مؤخراً، ومعظمهم من ناخبي حزبِ “العدالةِ والتنميةِ” السابقين، لافتةً إلى أنّ خسارةَ الحكومة لأصوات هؤلاء، ستكون مؤلمةً جداً لها، وهذا ما يخافونه.
شعبنا في قرية زاز يحتفل بتقديس كنيسة السيدة العذراء
اعتُبِرَ يوم أمس يوماً مبهجاً لأبناء شعبِنا في قريةِ “زاز” بمنطقة “طورعب…