اليونيسيف توجه نداءً لمساعدةِ عشرات الملايين من الأطفالِ في الشرقِ الأوسط

ضمنَ آخرِ إحصائيةٍ أجرتها عن أعدادِ الأطفالِ المعرضينِ لخطرِ المجاعةِ والموت، وخاصةً في الشرقِ الأوسطِ وشمالِ إفريقيا، أعلنت منظمةُ الأممِ المتحدةِ للطفولة “اليونيسيف”، عن تسجيلِ أكثرَ من تسعةٍ وثلاثينَ مليونَ طفلٍ بحاجةٍ ماسةٍ للمساعدة، وخاصةً بعدَ انتشارِ فيروس كورونا في العالم، وبناءً على ذلك، أطلقت المنظمةُ نداءً للحصولِ على تمويلٍ بقيمةِ مليارينِ وخمسِمائةِ مليونِ دولار، لمساعدةِ أولئكَ الأطفال.
وأشارت المنظمةُ في بيانٍ لها، إلى أنّ المبلغَ المطلوبَ يشمل زيادةً بنحوِ خمسِمائةِ مليونِ دولارٍ أمريكي، لمواصلةِ الاستجابةِ لجائحةِ كورونا، وسطَ ارتفاعٍ كبيرٍ في عددِ الحالاتِ في جميعِ أنحاءِ المنطقة.
ولفتت المنظمةُ إلى أنّ الحصةَ الأكبر من هذه المناشدة، ستكون للأزماتِ في اليمنِ وسوريا، التي أسفرَ النزاع فيها عن سقوطِ أكثرَ من ثلاثِمائةٍ وثمانينَ ألفَ قتيلٍ منذُ عامِ ألفينِ وأحدَ عشر، بالإضافةِ للسودانِ الذي يعاني من أزمةٍ اقتصاديةٍ وإنسانيةٍ حادة، نتيجةَ تدفقِ عشرات آلافِ اللاجئينَ من إثيوبيا، عقبَ الحربِ الدائرةِ في البلاد.
ووفقاً للمنظمة، يحتاجُ أربعةُ ملايينِ وثمانُمائةِ مليونِ طفلٍ سوريٍ للمساعدة، بينما يقطن مليونينِ وخمسِمائةِ ألفَ طفلٍ سوريٍ في مخيماتِ اللجوءِ في الدولِ المجاورة، أما في اليمن، فيحتاجُ اثني عشرَ مليونَ طفلٍ إلى المساعدة، وفي السودان، يواجهُ خمسةُ ملايينٍ وثلاثُمائةِ ألفَ طفل العديدَ من التحديات.