الكنيسةُ السريانية تنعي مطرانَ حمص وحماة وطرطوس وتوابِعها

بعدَ صراعٍ مريرٍ مع المرض، تنيّح المثلثُ الرحمات “مار سلوانس بطرس النعمة”، مطرانُ حمص وحماة وطرطوس وتوابعِها، أمسَ الاثنين في مدينةِ “دمشق”
وأصدرت بطريركيةُ أنطاكية وسائرِ المشرق للسريانِ الأرثوذكس مساءَ أمس الاثنين، بياناً خاطبت فيه أعضاءَ المجمعِ السرياني الأنطاكي الأرثوذكسي المقدس، قالت فيه:
“بأسفٍ كبير، ننعي إلى نيافتِكم الأخَ العزيز المثلث الرحمات “مار سلوانس بطرس النعمة”، مطرانُ حمص وحماة وطرطوس وتوابعِها، الذي رقدَ بالرب في “دمشق” مساءَ يومِ الاثنين السابعِ من كانونَ الأول عامَ ألفينِ وعشرين، بعدَ صراعٍ مريرٍ مع المرض.
رحمَه الله وأسكنَه في ملكوتِه السماوي صحبةَ الرعاةِ الصالحين والأبرارِ والصدّيقين.
ويُشارُ إلى أنّ نيافةَ الحَبر الجليل، وُلدَ في قريةِ “صدد” بريفِ “حمص” عامَ ألفٍ وتسعِمائةٍ وثمانيةٍ وستين.
وفي عامِ ألفٍ وتسعِمائةٍ واثنينِ وثمانين، رسمه المثلث الرحمة المطران “مار ملاطيوس برنابا” شماساً قارئاً في كاتدرائيةِ “أم الزنار” بحمص، وبعدَ سنتين انتسب إلى ديرِ “مار أفرام الكهنوتي” في “دمشق”، وتدرجَ في خدمتِه الكهنوتيةِ حتى رسمَه قداسةُ البطريرك “مار أغناطيوس زكا الأول عيواص” مطراناً لأبرشيةِ حمص وحماه وتوابعِهما، في كاتدرائيةِ السيدةِ العذراء “أم الزنار” بحمص، عامَ ألفٍ وتسعِمائةٍ وتسعةٍ وتسعين، وأنعمَ عليهِ صاحبُ القداسة باسمِ “سلوانس بطرس النعمة”