12/12/2020

الصومال.. وجهة جديدة لمرتزقة تركيا السوريين

وجهة جديدة يخطط لها المرتزقة السوريين التابعين للاحتلال التركي، ف من سوريا إلى ليبيا واليمن وأذربيجان، وضع زعيمهم أردوغان عينه هذه المرة على الصومال، بهدف خلق الفتنة وتأجيجها وآخذ ما فيه النصيب من خيرات هذا البلد وترابه، عبر اتفاقات وتسويات مع الدول العظمى والمسيطرة.
وبحسب ما أفادت به سكاي نيوز عربية نقلاً عن مصادر سوريّة خاصة، فإن الأجهزة الأمنية التركيّة تتأهب لإرسال مجموعات من المرتزقة السوريين إلى الصومال، وذلك بالتنسيق مع قادة المليشيات والجماعات الإرهابية الموالية لها في مقديشو، موضحة أن أجهزة الاستخبارات التركية اجتمعت مع قادة المرتزقة في قرية ميدان أكبس بمدينة عفرينَ المحتلة يوم الثاني عشر من الشهر الماضي، وتركّز الاجتماع على كيفية فتحِ مراكز تدريبية عسكرية للمرتزقة في قريتي علي بيسكا وبليكا التابعتين لناحية راجو بالمدينة التي أنشأ بداخلها جيش الاحتلال التركي معبراً حدوديا في قرية بنيركا بالناحية ذاتها بالقرب من القاعدة التركية، وذلك لتسهيل عملية نقل المرتزقة إلى تركيا ومن ثم إلى الصومال.
تلك التحركات الجديدة من قبل تركيا تأتي في الوقت الذي بدأت فيه دائرة العقوبات الأوروبية بالتضييق عليها أكثر فأكثر، حيث عقد الخميس الفائت قادة الاتحاد الاوروبي، اجتماعاً قرروا من خلاله فرض عقوبات فردية على تركيا، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات إضافية مستقبلاً، إذا واصلت أعمالها غير المشروعة شرق المتوسط حسب دبلوماسيين غربيين.

وفي السياق، وتأكيداً على انعدام الحريات في تركيا، أعطى أردوغان تعليمات للقضاء بعدم إطلاق سراح الرئيس المشترك الأسبق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمرتاش، وعليه قالت الشبكة الأوروبية للمجالس القضائية، إن القضاء التركي مسيس ولعبة بيد اردوغان، مؤكدة أن أكبر دليل على ذلك هو إبقاء اردوغان على صلاح الدين دمرتاش في السجن رغم وجود قرار قضائي ببطلان أسباب حبسه.

‫شاهد أيضًا‬

اعترف ثلاثة من أعضاء برلمان ولاية فيكتوريا في أستراليا رسميًا، بالإبادة الجماعية التي ارتُكبت عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر، والتي طالت الأرمن والسريان السريان (الآراميون-الآشوريون-الكلدان) واليونانيين، في عهد الدولة العثمانية

في مطلع الأسبوع الجاري، اعترفت إحدى بلديات “سيدني” الأسترالية بمجازر عام ألف و…