بايدن يتعهدُ بعودةِ الولاياتِ المتحدةِ لاتفاقِ “باريس” للمناخ

رغبةً منه في تصحيحِ أخطاءِ الإدارةِ الأمريكيةِ السابقة، أصدرَ الرئيسُ الأمريكيُ المنتخب “جو بايدن”، بياناً بمناسبةِ الذكرى الخامسةِ لاتفاقِ “باريس” للمناخ، والذي انسحبَ منهُ الرئيسُ الأمريكيُ المنتهيةُ ولايتُه “دونالد ترامب”
وقال “بايدن” في البيانِ، أنّ الولاياتِ المتحدةَ ستعودُ للانضمامِ إلى اتفاق “باريس” في اليومِ الأولِ من رئاستِه، وأنّه سيبدأُ العملَ على الفور، مع الزملاءِ في جميع أنحاءِ العالم، للقيام بكل ما هو ممكن، بما في ذلك دعوةُ قادةِ الاقتصاداتِ الكبرى، إلى عقدِ قمةٍ مناخيةٍ خلال أولِ مئةِ يومٍ له في منصبِه.
كما وعد “بايدن” بتطويرِ وتنفيذِ مسارٍ للولاياتِ المتحدة، لتصبح دولةً خاليةً من الانبعاثاتِ بحلول عامِ ألفينِ وخمسين.
وجاءَ هذا البيانُ تأكيداً لتغريدةٍ كان قد كتبها “بايدن” بنفسه على “تويتر” قبلَ أسبوع، قال فيها أنّ إدارةَ “ترامب” انسحبت من اتفاقيةِ “باريس” للمناخِ رسمياً، وفي غضونِ سبعةٍ وسبعينَ يوماً بالضبط، ستنضمُ إليها إدارةُ “بايدن”
ويُشارُ إلى أنّ اتفاقَ “باريس” للمناخ، الذي أُبرمَ عامَ ألفينِ وخمسةَ عشر بمشاركةِ مئتي دولة، يهدفُ للحدِ من الاحتباسِ الحراري العالمي بمستوىً لا يزيدُ عن درجتين مئويتين، وتتعهد الدول الموقعةُ عليه ببذلِ الجهود كي يكون هذا المعدلُ تحت عتبةِ الدرجةِ والنصف.
وتعدُ الولاياتُ المتحدةُ التي انسحبت من الاتفاق، ثاني أكبرِ دولةٍ على مستوى العالمِ بعدَ الصين، من حيثُ انبعاثاتِ الغازاتِ التي تسببُ الاحتباس الحراري.