قضيةُ تفجيرِ “لوكربي” تُفتحُ من جديد بعدَ أكثرَ من ثلاثينَ عاماً
رغمَ مرورِ اثنينِ وثلاثينَ عاماً على حادثةِ تفجيرِ الطائرةِ الأمريكيةِ فوقَ قريةِ “لوكربي”(Lockerbie) الإسكتلندية، والتي راحَ ضحيتَها مئتانِ وسبعونَ شخصاً، إلا أنّ وزارةَ العدلِ الأمريكية، لم تغلقِ القضيةَ بعد، وأعلنت عزمَها ملاحقةَ ليبيٍ بتهمةِ مشاركتِه بعمليةِ التفجير.
ووفقاً لصحيفةِ “وول ستريت جورنال”، فإنّ الليبي الذي تسعى الولاياتُ المتحدةُ لتسلمه من أجل محاكمتِه، يدعى “أبو عقيلة محمد مسعود”، وهو موقوفٌ في ليبيا حالياً.
ويعتقدُ المحققون في أنّ “مسعود” الذي كان وقتَ وقوعِ الهجومِ عنصراً في جهازِ الاستخباراتِ التابعِ للرئيسِ الليبي الراحل “معمر القذافي”، هو الذي تولى مهمةَ تجميعِ القنبلةِ التي انفجرت على متنِ الطائرة.
وسبقَ أن وجهَ القضاءان الأميركي والإسكتلندي الاتهامَ إلى اثنين من عناصرِ الاستخبارات الليبية، هما “عبد الباسط علي محمد المقرحي”، و”أمين خليفة فحيمة”، بالمشاركةِ في تنفيذِ الهجوم.
وفي عامِ ألفينِ وثلاثة، اعترفَ نظامُ “معمر القذافي” رسمياً بمسؤوليته عن الهجوم، ودفعَ مليارينِ وسبعَمائةِ مليونِ دولار، كتعويضاتٍ لأُسَرِ الضحايا المئتينِ والسبعين.
انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي للأطباء السريان في السويد
صباح يوم الجمعة، وقبيلَ بدء فعاليات وندوات المؤتمر الرابع للاتحاد الدولي للأطباء السريان، …