سنحريب برصوم: دعم المفاوضات بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية أمر مهم لما تحتويه من إيجابيات

استأنف منتدى الإصلاح والتغيير عمله يوم الجمعة الفائت، في مركزه بمدينة القامشلي، وذلك بعد توقف دام لأكثر من أربعة أشهر بسبب فيروس كورونا، وكانت الحلقة بعنوان ” المفاوضات بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية “، حضره عدد من المثقفين والسياسيين من كافة مكونات المنطقة.
وفي الحلقة، فُتِحَ باب الحوار والمداخلات، ومن بينهم مداخلة الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني سنحريب برصوم، والذي أشار فيها إلى أهمية دعم هذه المفاوضات لما تحتويه من إيجابيات على المستوى السوري، كما أنها ستؤدي إلى الحل السياسي للحوار مع الأطراف السورية والكردية، منوهاً بأن أي تفاهم سيؤدي الى تفاهمات أعمق.
وأضاف برصوم في مداخلته، أن عوامل نجاح المفاوضات تكمن بحرص الطرفين على التوافق، لأنه في حال عدم التوافق سيكون هناك نتائج كارثية خسارة لكلا الطرفين فلا بدّ من إجراءات بناء الثقة، منوهاً بوجود دور كبير للعامل الامريكي كراعي، إلا أنه لم يؤدي الدور المناسب حالياً.
أما في حال الفشل، لفت الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني، سنحريب برصوم، إلى أن عدم الاستقرار سيحيط بالمنطقة، وهنا سيكون هناك تدخّل تركي جديد، الأمر الذي سيشكل خطراً على كل المكونات، مشدداً على وجوب الاستمرار في المفاوضات لأن في ذلك مصلحة سورية وكردية.