22/12/2020

ترقبٌّ دائم تعيشه قرية جطلة الحدودية مع تركيا

يعيش الأهالي في قرية جطلة بريف مدينة الدرباسية، والتي لا تبعد سوى بضعة كيلو مترات عن الحدود السورية التركية، حالةً من الترقّب الدائم لتطورات الأوضاع العسكرية الأخيرة في شمال وشرق سوريا، صامدين وغير آبهين بتهديدات الاحتلال التركي العدائية.

نقاطٌ عسكريةٌ عديدة تنتشر على طول الشريط الحدودي مع هذه القرية، البيوت هنا تقع بمحاذاتها.. إلا أن قاطنيها لا يديرون بالاً عن الأمر.
زركة محمد يوسف إحدى قاطني القرية، يقع منزلها بمحاذاة الشريط الحدودي، وفي مقابلة أجريناها معها قالت
عام ونصف العام مر على آخر عدوان من قبل جيش الاحتلال التركي على هذه القرية، ففي التاسع من تشرين الأول من العام الماضي شهدت هذه القرية حركة نزوح كبيرة نتيجة فصف الاحتلال التركي لها بالطائرات المسيرة، وهنا كما نشاهد آثار القصف التي لا يزال ليومنا هذا شاهداً على وحشية الاحتلال، وهنا يوضّح العم أحمد سليمان علي صاحب المنزل الذي قصف آنذاك حقيقة ماحصل في ذلك اليوم، قائلاً
خلال تجوالنا في القرية علمنا أن عدداً من العائلات التي نزحت من مدينة رأس العين المحتلة لجأت للقرية، وهنا التقينا مع حمدية علي حبو إحدى النازحات والتي حدثتنا عن معاناة النزوح التي عاشوها

‫شاهد أيضًا‬

سرايا أنصار السنّة تُصدر تهديدات خطيرة لمسيحيي سوريا

دارمسوق — رفعت جماعة متطرفة تُدعى “سرايا أنصار السنّة” منسوب التهديدات بشكل خط…