عقوباتٌ أمريكيةٌ جديدة تستهدفُ شخصياتٍ وكياناتٍ داعمةً للنظامِ السوري

في إطارِ الضغطِ الأمريكيِ المتواصلِ على النظامِ السوري ومسؤوليهِ وداعميه، فرضت وزارةُ الخزانةِ الأمريكيةُ حزمةَ عقوباتٍ من العيارِ الثقيل، استهدفت ثمانيةَ أفرادٍ وعشرَ كيانات، منها “أسماء الأسد” زوجةُ رئيسِ النظامِ السوري “بشار الأسد”، والبنكُ المركزيُ السوري.
وقالت وزارةُ الخارجيةِ الأمريكيةُ في بيانٍ يومَ الثلاثاء، أنّ “أسماء الأسد” عرقلت جهودَ التوصلِ لحلٍ سياسيٍ لإنهاءِ الصراعِ السوري، وقادت جهودَ ترسيخِ سلطةِ النظامِ الاقتصاديةَ والسياسية، بما في ذلك استخدامُ ما يسمى بالمنظماتِ الخيريةِ ومنظمات المجتمعِ المدني.
هذا وشملت العقوباتُ العديدَ من أفرادِ عائلةِ “أسماء”، وهم “فواز الأخرس” و”سحر عطري الأخرس” و”فراس” و”إياد الأخرس”، بسببِ تراكمِ ثرواتِهم غيرِ المشروعةِ على حسابِ الشعبِ السوري، من خلالِ ارتباطِهم غيرِ المشروعِ بشبكاتٍ في أوروبا والخليج وأماكنَ أخرى، بحسبِ بيانِ الوزارة.
كما شملت العقوباتُ “لينا محمد نذير كناية” المديرةُ في مكتبِ الرئاسةِ السورية، وهو المكتبُ المعنيُ بقراراتِ لجنةِ مكافحةِ الفسادِ في القصرِ الجمهوري، بالإضافةِ لزوجِها “محمد همام محمد عدنان مسوتي” النائبُ بمجلسِ الشعبِ السوري، وأربعِ شركاتٍ يمتلكُها كلٌ من “كناية” و”مسوتي”
كما فُرضت عقوباتٌ على قائدِ شعبةِ الاستخباراتِ العسكريةِ السورية اللواء “كفاح ملحم”، بسبب أعمالِه في منعِ وقفِ إطلاقِ النارِ في سوريا، وزيادةِ معاناةِ السوريين.